“أننا أكوان صغيرة، يتضمنها كون أكبر، متضمن هو الآخر في كون أكبر منه.. أكوان داخل أكوان، وكلها مطبوعة بخاتم قانون عام يتكرر مصغرا إلي ما لا نهاية أو مكبرا إلي ما لا نهاية..”
“لا أحب في المرأة ما هي عليه بالنسبة إليها هي نفسها، بل ما تتوجه به إلي، ما تمثله بالنسبة إلي”
“فالشرقي مثلا يهتم في شأن ظالمه إلي أن يزول عنه ظلمه , ثم لا يفكر في من يخلفه أو يراقبة , فيقع في الظلم ثانية , فيعيد الكرة و يعود الظلم إلا ما لا نهاية .... أما الغربي إذا أخذ علي يد ظالمه فلا يفلته حتي يشلها بل حتي يقطعها و يكوي مقطعها”
“و من قال إن الطالب يستطيع أن يصل بالبحث إلي غايته؟ نحن نعيش العمر كله طلاب علم, كادحين إلي ما نستشرف له في كل خطوة من جديد الآفاق و الغايات. و ما من بحث يمكن أن يقول الكلمة الأخيرة في موضوعه. و جهد طالب العلم لا يقاس بمدي ما قطع من أشواط, و إنما يقاس بسلامة اتجاهه , و لو لم يقطع سوي خطوة واحدة علي الطريق الطويل الممتد إلي غير نهاية و لا مدي.”
“لا تهتم بمن يكون رائعا في البداية .. اهتم بمن يبقي رائعا الا ما لا نهاية”
“الزائل لا يدون. والدائم لا يزول. فما هو الدائم في كون كله للزوال؟ إنّه الزوال بعينه”