“إن الفائدة الفلسفية الوحيدة للرمزية، تتمثل في أنها تكشف عن طريق بنيتها للمعنى المضاعف التباس الكائن: يقول الكائن نفسه بصورة متعددة، وتكمن علة وجود الرمزية في فتح تعددية المعنى على التباس الكائن”
“إن الحياة إن هي إلا تعاقب مستمر بين حالتي التوتر والارتخاء في الكائن الحي”
“هذا الكائن البشري الممتاز هو محور هذا الكون، و إن مجرد شعوره بضخامة دوره في الخلافة عن الله ليهيئه لعمليات التغيير و التطوير، و يمده بدوافع الحركة و التأثير. و في هذا المجال يحس الإنسان بكرامته تتمثل في تسخيره كل ما في الكون لمصلحته و مصلحة إخوته البشر، على حد التعبير القرآني الذي يقول: (و سخّر لكم ما في السماوات و ما في الأرض جميعاً).”
“.. لكنني ارتجفُ من الذعر ، كلما نظرتُ إلى بهائكِ في المرآة ، فالجمالُ يصير مرعبا إن مات في الكائن قلبـُه ..”
“الحيرة قدرنا لأن البني ادم هو الكائن الوحيد على الارض اللي بيحتار, لانه الكائن الوحيد اللي بيختار و عشان كده هو الكائن الوحيد اللي حيتحاسب.”
“منتفخ !يتحدث عبر أنفه .. وتستغرب : كيف يتنفس هذا الكائن ؟!موهبته الوحيدة .. « واصل» !قدرة الله جعلته : كائن غير مهم .. مولود في أسرة مهمة جدا .”