“كنت كما قلت أدقق فيا لتفرقة بين اليهودية كدين والصهيونية كعقيدة سياسية لكن ما فعله الإسرائيليون أثناء حصارهم لبيروت، وما يفعلونه مع الأسرى العرب في أنصار ( الذين كانوا ينقلونهم إلى اسرائيل بواسطة شبكات الصيد الحديدية التي تعلق في الطائرات الهليكوبتر والتي كانوا يتساقطون من فتحاتها كما صورهم التليفزيون البريطاني )، وما فعلوه بعد ذلك حينما دخلوا بيروت الغربية ومذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا .. وغيرها .. جعلني وجعل الكثيرون غيري يعبرون الخط الواهي بين اليهودية والصهيونية”
“إن عبادة الملائكة كانت منتشرة كما يبدو بين العرب في الجاهلية. والقرآن نفسه يخبرنا أن هناك الكثير ممن يؤمنون بهم ويزعمون أنهم بنات الله. وكلمة "ملاك" أو مَلَك" كانت شائعة حتى بين البدو الأقحاح، وليس فقط بين سكان المدن الذين يمكن أن يكونوا قد تأثروا بسهولة بالديانات اليهودية والفارسية في ما يخص هذا الموضوع .”
“جلست بين يديه في أدب وقلت: "سيدي، وما السبيل لطهارة اللسان وحُسنِ البيان؟".. قال: "يا ولدي، تعلمنا ممن كانوا قبلنا أن نتذوق الكلمة أولاً، فإن وجدنا لها حلاوة أرسلناها، وإن وجدنا غير ذلك.. أمسكناها".فقبلت يده كما تعودت، وانصرفت ماشياً أتذوق حلاوة الاستغفار”
“إلى الذين يريدون أن يعرفوافإذا ما عرفوا فهمواوإذا ما فهموا انفعلواوإذا ما فعلواجاءت أفعالهم متناسبة مع فداحة ما عرفوه وما فعلوه”
“لهذا كان العرب في كل تاريخهم مصوتين فقط و لم يحدث ان كانوا متكلمين ..لم يجربوا او يقاسوا الكلام في اي طور من اطوار التاريخ .انهم الان مصوتون فقط ,اذن لا يحتمل انهم كانوا يوما ما متكلمين .. لقد كانوا يجهلون الفرق بين الكلام و التصويت لهذا كانوا يحسبون نفسهم متكلمين”
“وما كانوا في حياتنا سوى وهمٌ كبير !”