“الشعب المصري مسروق ! سرقوا حريته وثروته وقوت عياله وقوة صحته، ولكنه ساهم بدور كبير في هذه السرقة، فقد ترك شباك المطبخ مفتوحاً، وهكذا نط اللصوص من الشباك وسرقوا الشقة.”
“انتخابات مزورة، كل شخص في البلد يعلم انها مزورة، ومع ذلك يعترف بها رسمياً وتحكم بها البلاد، ويعني هذا أن يستقر في ضمير الشعب أن نوابه لصوص سرقوا كراسيهم، وأن وزراءه لصوص سرقوا بالتالي مناصبهم، وأن سلطاته وحكومته مزيفة مزورة، وأن السرقة والتزييف والتضليل مشروعة رسمياً.. ألا يعذر الرجل العادي إذا كفر بالمبادئ والخلق وآمن بالزيف والانتهازية؟”
“الشعب المصري يبالغ في الأدب مع ظلامه، لم أقرأ عن ثورة بهذا القدر من السلمية في تواريخ الأمم”
“فالإنسان الحر .. حر في أن يحب ما يشاء أو من يشاء ، ولكنه عندما يحب أو عندما يؤمن فإنما يتنازل عن حريته في سبيل حبه وإيمانه ..”
“ضاع المثل المصري: ظل رجل خير من ظل حائط، فقد أصبح الرجال يهابون الشمس ويجلسون في ظل الحوائط”
“ما الخلل العجيب الذى حول الشعب المصري الى درجات متفاوتة من السماسرة؟”