“الإنسان العربي هكذا. يولد ويموت في الهم. وكلما رأى شعاعا صغيرا في الأفق ، شعر بتخمة في السعادة وعندما يقترب يصفعه السراب القاتل. الإنسان العربي لا يعرف أنه كلما خطا خطوة إلى الأمام متحاشيا المزالق السابقة ، وجد في طريقه من يأخذ بيده ويزج به نحو الحفر والمدافن.”
“الإنسان العربي هكذا يولد ويموت فى الهم، وكلما رأى شعاعاً صغيراً فى الأفق، شعر بتخمة فى السعادة وعندما يقترب يصفعه السراب القاتل.”
“توجد في حياة الإنسان لحظة غريبة لا يعرف كيف يفسرها ، ولا يدرك سرها أبداً لكنها تصنع كلّ شيءٍ في حياته القادمة .”
“شيء ما في الإنسان يقوده دوما نحو حتفه وتلاشيه .”
“لا شيء أجلب للخوف مثل شعورك بالإهمال وأنّك قد نُسيت كايّة آنية أنيقة كانت تزوّق الدار وعندما انكسرتْ لُملمت ثم وُضعت في الركن حتى اندثرت نهائياً . موت المنفى أهون من النسيان القاتل في أرضك”
“السعادة لا تحتاج إلى استحالات كبيرة ,أشياء صغيرة قادرة على أن تهزنا في العمق.”
“هكذا نحن ، يوصلنا صدقنا دائماً متأخرين ، وعندما نصل يكون الخطأ حليفنا في النهاية”