“لم يحدث قط أن أشتكي لى احد الضباط أو الجنود من الحياة الشاقة التى يعيشونها لأنهم كانوا يرون بأعينهم كيف اعيش وكيف أشاركهم حياتهم”
“وقد يحدث لنا كما هو معروف أن يختار شعب من الشعوب إلها جديدا , ولكن لم يحدث قط أن اختار إله من الآلهة شعباً جديدا – كما فعل يهوه - .”
“لقد ظللت فترة طويلة لا أستطيع خلالها أن أتصور كيف يمكن أن تعيش أى أم أو أب عند فقد الابن أو البنت , أو كيف يستمر العاشق الولهان فى الحياة بعد فقد حبيبته .. الخ. ولكنى صادفت بعد ذلك , المرة تلو المرة , مابين لى خطئى , إذ وجدت قدرة الإنسان على التأقلم مع أشد الأحداث إيلاما أكبر كثيرا مما كنت أتصور.ومع مرور بضعة أيام على هذا الحادث , تأكد لى هذا أكثر فأكثر , وكانت النتيجة مزيجا من الارتياح والفزع فى نفس الوقت . الارتياح لأن الألم أقل بكثير مما كنت أتوقع , والفزع من حجم القسوة التى تبين لى انها كامنة فى الجميع , بدرجة أكبر بكثير مما كنت أظن .”
“إن لكل الموهوبين - سواء كانوا مرهفي الحس أو لم يكونوا وسواء كانوا متحمسين أو طموحين أو طغاة - لحظات من السمو يسودون فيها ويسيطرون, على أن يكون الإخلاص والصدق رائدهم .”
“لتهبط السماء بكل ثقلها وغضبها على هذه الأرض الصفراء الكابية ، لتجعلها رماداً ، لأنها لم تتعلم كيف تنتفض بين مدة وأخرى وتجدد نفسها . لتحل اللعنة على ناس هذه الأرض لأنهم ترددوا وخافوا من قول لا للظالم ، للمجرم ، لذاك الذي يقتل البشر دون أن يرف له جفن ، لينقطع المطر سنة وراء سنة عن هذه الديار حتى يهجرها ساكنوها ويهيموا ، من حديد ، في البلاد الغريبة ، لأنهم لم يعرفو كيف يحافظون على كرامتهم ، وكيف يدافعون عن أنفسهم”
“الذين ماتوا من شدة الحياة فيهم كانوا أكثرسعادة منالموت حتما أو أكثر موتا من الحياة التي صدقوها”