“على قلبي مشيتعلى قلبي مشيتُ ، كأنَّ قلبيطريقٌ ، أو رصيفٌ ، أو هواءُفقال القلبُ : أتعبَنِي التماهيمع الأشياء ، وانكسر الفضاءُوأَتعبني سؤالُكَ : أين نمضيولا أرضٌ هنا ... ولا سماءُوأنتَ تطيعني... مُرني بشيءوصوِّبني لأفعل ما تشاءُفقلتُ له : نسيتُكَ مذ مشيناوأَنت تَعِلَّتي ، وأنا النداءُتمرَّدْ ما استطعت عليَّ ، واركُضْفليس وراءنا إلاَّ الوراءُ !”
“على قلبي مشيت كأن قلبي طريق أو رصيف أو هواء .”
“وأنا تركت لك الكلام على عيونيلكن، أظنك ما فهمت !”
“أنا من هنا وأنا هنا. وأنا أنا. وهُنا هُنا. إني أنا. وأنا أنا. وهنا أنا وأنا أنا.وهنا أنا. وأنا هنا. إني هنا. وأنا أنا”
“لا أستطيعُ الذهابَ إليكِ، ولا أستطيعُ الرجوع إلي ، تمرَدَ قلبي عليّ”
“لا أَنامُ لأحلم - قالت لَهُبل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحديبلا صَخَبٍ في الحرير، اُبتعدْ لأراكَوحيداً هناك، تفكِّر بي حين أنساكَ /لا شيء يوجعني في غيابكَلا الليل يخمش صدري ولا شفتاكَ ...أنام على جسدي كاملاً كاملالا شريك له،لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَتَدُقَّانِ قلبي كبُنْدقَةٍ عندما تغلق الباب /لا شيء ينقصني في غيابك:نهدايَ لي. سُرَّتي. نَمَشي. شامتي،ويدايَ وساقايَ لي. كُلُّ ما فيَّ ليولك الصُّوَرُ المشتهاةُ، فخذْهالتؤنس منفاكَ، واُرفع رؤاك كَنَخْبٍأخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك.وأَمَّا أَنا، فسأُصغي إلى جسديبهدوء الطبيبة: لاشيء، لاشيءيُوجِعُني في الغياب سوى عُزْلَةِ الكون!”
“قلبي ليس لي..ولا لأحد لقد استقلَّ عني دون أن يصبحَ حجراً..!”