“لقد ابتلي الإسلام بأعداء ينتقصون أطرافه من الخارج، كما ابتلي بأعداء يشوهون حقائقه من الداخل، ولعل العدو الداخلي أنكى من العدو الخارجي..!.”
“إن للإسلام عدوّا من الخارج ، هو أقل خطرا كالمشركين والوثنيين .. وعدوّا من الداخل هو أشدّ خطرا كمسلم جاهل لايفهم دينه، ويتعصّب لجهله وضلاله ..”
“إن التدين المغشوش قد يكون أنكى بالأمم من الإلحاد الصارخ”
“إن الهزائم التى ُمنى الإسلام بها فى ميدان الثقافة والتعليم أنكى من الهزائم التى مُنى بها في ميدان السياسة والحرب. بل قد تكون هذه راجعة إلى تلك.”
“ونحن نعرف أن للاستعمار فكين حادين يتركب منهما فمه الضليعن،الفساد الكامن في الداخل.. والعدوان الوافد من الخارج،وبين الفكين تدور الرحى وتتهشم الضحايا..”
“لقد حدد رسول الإسلام الغاية الأولى من بعثته، والمنهاج المبين في دعوته بقوله إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”
“تصحيح النية- فى نظر الإسلام- هو معيار ما فى العمل من كمال وفضيلة، فلا يعتبر العطاء نبلا، ولا الجهاد فضلا، إلا إذا صدر عن صاحبه خالصًا لوجه ربه، والوعيد الذى يسوقه الإسلام للفضائل التى خالطها الرياء يكرهنا أن نقف طويلا عنده، فهو وعيد يتطاير منه الشرر، ويتفجر منه المقت، بل إن هذا الوعيد على الفضائل المدخولة أنكى مما سبق من عقاب على كثير من الرذائل المحضة”