“اه للمحبين المدحورين كم يعقلون الامال علي ما يسمونه المحادثه الاخيره انهم لا يريدون ان يفهموا ان الشرح والمنطق والتفسير والايضاح وكل وسائل التفكير والعقل اشياء لا تفيد في مسائل القلب وان النعيم والجحيم انما تفتح ابوابهما وتوصد علي اشباه الفاظ سحريه لا معني لها :"افتح يا سمسم ....اغلق يا سمسم ”
“اه لاولئك الخيالين عندما يعطون فجاة الحقيقه نعم فجاة اي قبل ان يترك لهم زمن يسبغون فيه علي تلك الحقيقه اردية الخيال الموشاه! انهم يتلقون جسما غريبا ومادة عاريه لا يعرفون ماذا يراد بها ....ان الحقيقه عملة لا تجوز في مملكة الاحلام”
“يا ولدى كم اخطات الفهم!لا اطلب من ربى ان يصنع معجزة, بل ان يعطينى جلدا كى ادرك اصحابى عنده”
“يوم كان للفروسية حكمتها كان ممن منحها اسما يتنهد مع كل ضربة سيق مرددا مفارقة كبرى لا يمكن ان تعقلها الفلسفات الاخلاقية (كم علي ان اقتل حتى اصبح طاهرا ؟)ولكن تنهيدتي كانت اكبر ومفارقتي ابعد ( كم علي ان اكفر حتى اصبح مؤمنا ؟ )”
“ان خروجك في سلوكك علي المجتمع شئ لا تستطيعه , و لعلك احياناً لا تستطيع ارادته . و ان خروجك في فكرتك او في مذهبك او في اعتقادك علي سلوكك شئ يشقيك و يؤنبك و قد يهجوك و يحولوك الي متهم .”
“أفتقد لحظة يقيني الطفولية, بأن أبي لا يموت أبدا, وان كل مريض لابد ان يشفى يوما ما, وكل ميت سيبعث مرتين ! أفتقد لحظة شكي الطفولية عندما كانت تتمثل فقط في خوفي من ان اقع وابي يفلتني من يده ويلقيني في الفضاء, ثم يقيني بعدها أنني الآن بآمان في يده ..!أين يداك يا أبي ؟”