“اه للمحبين المدحورين كم يعقلون الامال علي ما يسمونه المحادثه الاخيره انهم لا يريدون ان يفهموا ان الشرح والمنطق والتفسير والايضاح وكل وسائل التفكير والعقل اشياء لا تفيد في مسائل القلب وان النعيم والجحيم انما تفتح ابوابهما وتوصد علي اشباه الفاظ سحريه لا معني لها :"افتح يا سمسم ....اغلق يا سمسم ”
“اه لاولئك الخيالين عندما يعطون فجاة الحقيقه نعم فجاة اي قبل ان يترك لهم زمن يسبغون فيه علي تلك الحقيقه اردية الخيال الموشاه! انهم يتلقون جسما غريبا ومادة عاريه لا يعرفون ماذا يراد بها ....ان الحقيقه عملة لا تجوز في مملكة الاحلام”
“أنك تفترض ان الناس جميعا قابلون ان يكونوا أحرارا, وننسي أن أغلب الناس لا يستطيعون ولا يريدون ان يكون لهم رأي.. انما يستسهلون ارتداء الأراءالتي تصنع لهم صنعا..”
“ان انهم يريدون ان ينسى الناس امرهم هم وأمر فضائحهم فلابد من ان يشغلوا ذاكرة الناس بأخطاء الغير”
“أدركت ان الارواح فى مصر لا قيمه لهالان الذين عليهم ان يفكروا فى هذه الارواح لا يفكرون فيهاالا قليلا”
“غالياس: أجل يا مولاتي.. إن القديسين لا يظهرون إلا في عصر يُنسَوّن فيه...”
“احسنتم يا اهل اثينا !! الحكم لكم و لا تخشوا شيئا! فما دام قد استطاع ان يقع فى ايدى الحمقى من امثال (بلبروس) فما يضيركم ان يكون فى ايديكم ايضا... انكم لن تكونوا اكثر حمقا منه ،و قد يأتى حكمكم بالاعاجيب و قد لا يأتى بشئ جديد ، إن الحكم ليس سهلا انه اعقد مشكلة ، جربوا على كل حال فلنجرب هذا ايضا ... قد لاتحلون مشكلة الحكم نهائيا لكن يكفي هنا ان الحكم فى ايدى اصحابه يكفى انكم تفعلون بانفسكم ما تريدون”