“كنت أعرف في قرارة نفسي أن نوبات الضحك الصاخبة هي مثل البكاء نوع من الدفاع عن النفس أو فرع من فروع اﻻحتجاج ، تنتهي إلى الصمت و إعادة التفكّر”
“-وهو لم يكن يدرك مثلي اﻵن .. أن هشاشة الكائن البشري في مواجهة المجهول تدفعه إلى البكاء ، احتجاجاً أو مقاومة أو استسلاماً”
“توغلوا .. توغلوا في هذا الصمت وأخذني بدوري لمحٌ من الغياب وسقطت .هويت إلى قعري”
“أما حكاية وادي الزمان فلا أعرفها ،لكني أتخيل اﻵن أن الزمان بدأ تموضعه في هذا الوادي السحيق، قبل أن ينطلق في الكون ليؤلف النجوم والأيام والغيب، وتراه يتسلى بالشهب في حالة سأمه ، يرشقها من سمائه نحو الوادي الذي حمل اسمه ليدغدغ طفولته النائمة في الأدغال”
“وأنا لأبكي ع غيابك دهر ، وأهجر هالبلاد \ و ورّت من بعدي .. حزني عليك .. للوﻻد”
“مطرٌ وسكت ، مطرٌ و أفتكرت ، مطرٌ وبحثت عن صورة تليق بما أنا فيه في هذه العزلة الماطرة ، رجلٌ ناقص ، تحت سقفٍ ناقص وعمرٍ ناقص وذاكرة تشبه شراع سفينة في العاصفة”
“هل يكبر العالم ويشيخ مثل الإنسان؟ لكن هذه الصحراء ﻻ يتبدل فيها شيء، بل مع كل فجر تؤكد عزلتها وخروجها عن قانون التحوّلات”