“الثلجُ ابنُ الماءِ والنارُ التي في خافقي أُمّي أنَا .. عامانِ لم نطفئْ لهيبَ الصمتِ بل زادتْ حرائقُ ( موتِنَا ) هَلْ زادَ فرطُ تصبّري أمْ أسرفَ الزمنُ الثقيلُ بِلَجْمِنَا !! حمراءُ يا وَهَجَ العيونِ وقد أُصيبَ الدمعُ لحظةَ ضَمِّنَا .. مَنْ يوقفُ الطوفانَ إن هطلتْ عليه سحائبٌ من حزنِنَا ما مسّنا وجعٌ وإلا في انتصافِ القلبِ نصلٌ حَزّنَا ..!”
“أكره ما في خافقي حنيني إليك.. يا رجلا بكل البشر .. ألا من يوم تشتاق إلي عينيك؟!”
“الدمعُ أثقل ما ترقرق في المدىإن ذرَّفته محاجرٌ لم تلتقِ”
“إيقاعُهُ والحُلَّةُ الرَّثَّةْ والعشقُ والشيخوخةُ الكَثَّةْلا تسألوا .. ماعندهُ نبأٌ بل عنده حُزنٌ وقد بَثَّهْدَقَّت عن الإدراكِ أغنيةٌ يشدو بها في الجَنَّةِ الغَثَّةْهُوَ إن توقَّفَ ينبَثِقْ رجلٌ من صدرِهِ إذ يبتغي حَثَّهْمُتصَومِعًا ينعي أليفتَهُ وشُجيرةً في القلبِ مُجتَثَّةْ"..............تجربة (شيخُك) من ديوان: طقوس التبرُّم”
“يا سيدي ! في القلبِ جرح مثقلُ .. بالحب .. يلمسه الحنين فيسكب.. يا سيدي ! والظلم غير محببٍ .. أما وقد أرضاكَ فهو محبب”
“إن النهضات الفكرية التي عرفها التاريخ لم تخطط لها الحكومات ، بل كانت في الغالب من عمل نخبة تحمل هم الحاضر والمستقبل”