“- قررت النوم مبكراً ، لأصحى مُبكراً فقط لِـ كي لا أمر بأزمة " بَعد مُنتصف الليل" و اجد نفسي اشتاقك. كهذه اللحظة تماماً، اتكسر احتياجاً لك !”
“بعد منتصف الليل اكتضُ احتياجاً لترياقٍ ينزعه منّي، خوفاً من الغرق في بحر الحَنين !”
“اعذرنّي إن لم أستقبل رجوعك في المطاراعذرنّي إن لم آتي إليكمُتلهفة لا تنسى أن رحيلك حطمنّي و كسرنّيوجعلنّي انهارلن أتمكن من مُسالمتك أو أن ارتمي بأحضانكأو حتى رؤيتك سوى في سريرٍ الحنين حولهعشرات الأدوية مليئة بذكرياتناو قلب لم يمح ِ ما كان لك به من أثار”
“علمنّي كيف لِعينيك أن تحكي حكاية تُناقِض تماماً تصرفاتك ؟”
“لم َ يجدونكَ عنواناً لفرحتي، و لمَ يجدونك َ عيدي ويجدونّي معك كالأوراق المتساقطة في فصل الخريف : لا تخالف أبداً إتجاه الريح.”
“أن ارقص و ارقص امامِك، لأشعل بِك رغبة أن تأتي إليّ .أن اضع يديك حولي و امنع كلامك ، لأكتفي بعطرٍ وأنفاس جذابة تُغلفنّي . أن اكون بقربك، اقرب واقرب .. لا اشعر من جسدي سوى نبضات قلبِك تخترقه و حياة تُزيدُنّي.هذه هي أمنيتي المجنونة .فـَ يا من لا اعلم موقعك على الخارطةو اسمك من قائمة الاسماء العربيةيامن جعلتنّي افتقد حضورك، وابحث عنك في ملامِح كُل عابريامن تكسرت بغيابك ، كُن بالقرب وقُل لأمنياتي معك وبِك : أنا حاضر .أين أنت ؟الوحدة تمقتنّي كثيراً”
“أوقات ،اتسأل عن عدد المرات التي اخطُر بِها على بالك ،و عن مُدتها .و اتسأل إن سبق لقلمِك كِتابة اسمي ، " هُدى " و اسمك بِقُربِها .”