“وأظل أرتقب المدى ويغشني حدثي بأنك في الطريق قد كنت تأتي حين يختلط المساء مع النهار مودعا وتلوح في الافاق ألوان الحريق قد كنت تأتي حين ترتاد الطيور بيوتها وتغط في نوم عميق قد كنت تأتي حين أغدو هاجرا والقلب كإسماعيل يستجدي السقى في ذلك القفر السحيق واليوم عادت للبيوت الساجعات وودع الصبح المساء وضج بالشوق الفؤاد وما رجعت أيا صديق”
“قد كنت في يوم بريء الوجهزار الخوف قلبي فانتحروحدائقي الخضراء ما عادت تغنيمثلما كانت ...وصوتي كان في يوم عنيدا وانكسر”
“كلما كان أسرع كان أفضل.أتمني النهاية سريعة ومباغتة حين تأتي.ومع ذلك فأنا أفرح في الليل حين أنام في فراشي.يتسلل خاطر يبهجني.أنتهي اليوم ولم تأتي النهاية!أكاد أشعر بنشوة النصر علي المجهول.”
“حتى المساء الذي كنت اعشقه صار يأخذني إليك في حنين يمزقني فتمنيت لو أن النهار لاينقضي أبدا”
“مع السرعة التي تتغير بها الاحداث في أيامنا هذه قد يحدث في المساء ما ينسخ قول المرء في الصباح.”
“دموع العين قد جمدتو ريح الفكر قد خمدتفلم ياقلب,لم ياقلبفيك النار في لهبو كنت أظنها قد خمدت؟”