“عندما اقرأ القرآن . أشعر في أحشائي وفي أعماق نفسي أن هذا هو الحق . إن الايحاء الرائع للقرآن يحملني على البكاء أحياناً . إنه طريق حياة كامل . ومامن كتاب ديني آخر أثر في إلى حد انهمار الدمع”
“لا أحد سواك في أعماق هذا القلب المرهق /حد البكاء ..!”
“لا دخول للمسلمين إلى الحداثة إلا بحصول قراءة جديدة للقرآن الكريم، ذلك أن القرآن، كما هو معلوم، هو سرّ وجود الأمة المسلمة وسرّ صنعها للتاريخ؛ فإذا كان هذا الوجود والتاريخ ابتدآ مع البيان النبوي" أو قل "القراءة النبوية" للقرآن، فدشنت بذلك الفعل الحداثي الإسلامي الأول إن جاز هذا التعبير في حقها، فإن استئناف هذا الوجود لعطائه ومواصلة هذا التاريخ لمساره، وبالتالي تدشين الفعل الحداثي الإسلامي الثاني، كلّ هذا لا يتحقق إلا بإحداث قراءة أخرى تُجدد الصلة بهذه القراءة النبوية، ومعيار حصول هذا التجديد هو أن تكون هذه القراءة الثانية قادرة على توريث الطاقة الإبداعية في هذا العصر كما أورثتها القراءة المحمدية في عصره.”
“أشد ما أثر في حياتي نصيحة سمعتها من أبي : يا بني اقرأ القرآن كأنه انزل عليك”
“إن كل تعليم وكل فن وكل سياسة لا تساعد على هذا الإدراك والوعي بما هو إنساني أساسا وأصلا في الإنسان, سيفضي بنا إلى إنتحار جماعي كامل.”
“أحياناً أشعر أنني الفارس الذي ينتظره هذا العالم ليبدد ظلمة الجهل والضياع .. وحتى لو فشلتُ في أن أكون هذا الفارس فسأكون على الأقل قد أكدتُ العبارة التي تقول : "إن كل إنسانٍ يظن نفسه أهم مخلوقٍ في الوجود" !”