“المحيط الثقافي الذي يغلّف عقولنا ومشاعرنا , ويمدها بالأفكار والرموز والمفاهيم , يشكل أكبر عائق أمام نضج الوعي وممارسة النقد ”
“الإبداع سلوك لطرق جديدة , والولوج من مداخل مبتكرة , والتفكير بعقلية حرة , وهذا كله يتطلب درجة من الاستقلال الفكري والنفسي عن المحيط الذي يعيش فيه الإنسان ”
“الرؤية النقدية للمجتمع وأوضاعه بما فيها من إيجابيات وسلبيات , هي الشيء الجوهري الذي يميّز (المفكر) عن العالم والداعية والمتخصص , لأن صناعة المفاهيم هي الشغل الشاغل للمفكر , والمفاهيم التي يصنعها تتمحور على نحو أساسي حول الواقع الاجتماعي وحول إمكانية تطويره والإرتقاء به ”
“النقد هو الرئة التي تتنفس بها الأمة , وهو المصباح الذي يضيء لها الطريق , وهو لايؤذي إلا الحالات المريضة ولا يتضايق منه إلا من لديهم نوع من الاعوجاج والتفريط ”
“أرواحنا وليست عقولنا هي مكمن وجودنا،وهي البعد الأرحب والأعمق في شخصياتنا،في أرواحنا تجتمع الروعة مع الغموض ،ومنهما معا تتولد الحيرة.”
“إن هناك حقيقة ساطعة , هي أنه حين تشتد رغباتنا , وتتسع دائرة مصالحنا يخفت صوت عقولنا , فيتحول الصوت الجهوري إلى همس خفي لا يكاد يسمعه أحد غير صاحبه ”
“إن النقد في جوهره مجموعة من العمليات الذهنية التي تستهدف تقييم بعض الحقائق والمعلومات والأفكار والظواهر , وتمييز ما فيها من خير وحق وصواب وجمال عما فيها من باطل وخطأ وقبح ”