“مهلاً ! .. لا تقتله حالاً من فضلك ! .. ثوان .. ها قد صفف شعره .. حسناً ، تفضل الآن .”
“ النساء هم صوت العقل والحكمة في هذا الكون " حسناً.. ها قد كتبت العبارة.. لكن بقيت مشكلة.. كيف سأغمز - عن طريق الورق - للقراء الرجال بأن يتجاوزوا هذه العبارة ويلتزموا الصمت ؟”
“لا تجادله من فضلك.. تظاهر فقط بأنك تفعل كي يرتاح ضميره !”
“حسناً حسناً .. لا تصدع رأسي كثيراً .. أخبرتني ألف مرة من قبل أنك تهواها ، وتذوب في رقتها ، وتفكر ملايين المرات في تقبيلها وإيداعها حضنك .. لقد مللتُ ! .. لم لا تجرب اقتراحي ؟ سيكون هذا صعباً بعض الشيء ... ماذا لو تخيلتها والمخاط يتدلى من أنفها ؟!! .. لو نجحتَ في ذلك سيكون أمراً مؤذياً لك بشكل مفيد فعلاً !”
“- " حاول دائماً أن تقيّم نفسك "- " إنهم يقولون أني جيد "- " لا تثق إلا برأيك وحدك "- " حسناً .. أعتقد أني لستُ سيئاً "- " يا لك من مغرور !”
“أخيراً استيقظ من نومه .. وبعد بضع ثوان تثاءب من جديد واستعد للنوم قائلاً : " فلأنعم ببعض الراحة .. لقد كان الاستيقاظ شاقاً اليوم " !”
“جلس ينتظر مكالمة (منى) لأنها حسبما اتفقت معه ؛ من المفترض أن تطلبه حالاً على هاتفه المحمول فهي لا تعرف هاتف البيت .. لذا فلما رن هاتف البيت أجاب بمنتهى الاطمئنان والثقة : " أهلاً (سعاد) ”