“ضبطت نفسي متلبسة بحبك مثل لصة صغيرةتسرق رغيف حنان ..وسط موقد الحمى رأيت جنوني بك يتلهب و انتظاري لهبوب رياحك لا ينتهي ..”
“الفرق بين الجوع والشبع :رغيف واحد الفرق بين التعاسة والسعادة :ود كائن واحد من بين بلايين سكان الأرضومع ذلك ، يموت الناس جوعًا !ويموتون غربة !ما أبخل القلب البشري !”
“اعتقال القاتل و القتيل معا ...ها انا انتهي كالعادة مع رجليناحدهما كنت احبهو الآخر صرت اكرههو كلاهما أنت!..**لقد انتصب جدار بيني و (بينكما)عبثا احطمهبمعول التفاؤل الزجاجي***آه ماذا تقول ( لكما)من قلبها موجة ملونةاستسلمت لمراكب الرياح النارية آه ماذا تقول ( لكما)من نسيت ان الحب حفنة غبار مضيءعلى شاطىء رمال الزمن عبثا نعتقله بين الأصابعكطفل بريد امتلاك حفنة رمل في يده...و لأنه يشدد قبضته عليها تنزلق من بين تنهدات اصابعه...***و ها انا انتهي كالعادة مع رجلينرجل خذلني و رجل خذلتهو كلاهما انت ...رجل قتلنيو رجل قتلتهو كلاهما انترجل احببتهو رجل كرهتهو كلاهما انت ***و ها انا من جديدوحيدة و معزولة و يتدفق من عروقي دم اخضركنزف غابات تتوجععلى امتداد الافقدونما نهاية ...و عبثا اعمر بيت سكينيبهدوء النملة و عبثا الملم ذاتي الممزقة ( بينكما)***.. و ها انا انتهي كالعادة مع رجلين احدهما كنت احبه و الآخر صرت اكرههو كلاهما انت!..***اطوف في خرائب حبناو الزمن كلب يعوي في اثريو يطاردني ناهشا اطراف ذاكرتي...و البلابل المعدنيةتزعق بحناجرها النارية المنصهرةو الفرح يولي الادبار ..و اكاد اعلق في صنارة الشوق و اتدلى منها في شحوب الغابة مثل مشنوق على شجرة الفجر***و تطلع الي من رئتيفيموت الانتحار منتحرا!..***لكن نجوم النسيان الخضراءتسارع لتنبت بارضي المحروقة و اخلعك عنيكما تخلع الافعى ما كان بعضهاو انضوك عني كما ينضو الجريح كفنه وقت الغروب ليرتدي شمس الغد***وداعا لرعبي من عذوبة احدكماو شراسة الآخر ...وداعا لسحر احدكما لمسة الموت الخاطف للآخر!***وداعا حنان الدفء الربيعييعقبه العنف الصقيعي الباردو عنف المناخات اللانسانيةو الصمت المشحون العدوانيالصمت الصراخي الفتاكوداعا ايها السيدان معا: القتيل و القاتل ....”
“أنا امرأة ألفت الغربة وحفظت أرصفة الوحشة والصقيع وأتقنت أبجدية العزلة والنسيان... وأعرف ألف وسيلة ووسيلة لأحتمل هجرك.”
“در خانهی زن شرقیالفبا میمیرددر قربانگاه روزمرگیهای حقیر...آیا ظرفهای نقرهای را برق انداختهایبه جای حروف الفبا؟آقا فرشها و پشتیها را گردگیری کردهایو گذاشتهای که مژگان سرمه کشیدهات راغبارآلود کنند؟مهمانها کی میآیند؟با عجله به مرغدانی برودرون بیهودگیآیا سیب زمینیها را سرخ کردهایروی اجاقو حروفات را خرد کردهای؟آیا آن پیراهن مخملات را میپوشیهمان لباس دیوانهها را؟آیا برای نقابهای کارناوالتملق میگویی؟آیا کفشهای مهمانان رابا مرکب قلماترنگین خواهی کردو خون استعدادت را بیرون کشیدهایدر شبی که آنها در آستانهی ترساندناتگربه را در حجله کشتند؟”
“وكيف كيف أغفر لك ، انك صدقتي حين قلت لك اني نسيت ؟...”