“إذا كان الله سبحانه اختار أن يكون دعاء أعظم سورة في القرآن هو (سؤال الله الهداية) فهذا يعني أن الضلال وشيك خطير مخوف، وإلا لم يفرد الله سؤال الهداية بهذه الخصوصية ، لو كان الضلال أمراً مستبعداً أو مما يجب أن لا ننشغل بالخوف منه أو يجب أن لا نكون سوداويين ، لما كان الله أرحم الراحمين والذي يريد لنا الخير أكثر مما نريده لأنفسنا،يختار أن يكون دعاء الفاتحة هو طلب الهداية . ولاحظ المقام الذي يدعو في المرء بالهداية؟ إنه ليس مقام معصية ولا مقام ضلال! دل هذا على أننا نسير في حقل ألغام من الانحرافات وأن هذه الدنيا محفوفة بكلاليب الباطل تلتقط الناس يمنة ويسرة”

إبراهيم السكران

Explore This Quote Further

Quote by إبراهيم السكران: “إذا كان الله سبحانه اختار أن يكون دعاء أعظم سورة… - Image 1

Similar quotes

“حين يوفقك الله لقراءة حزبك اليومي من القرآن ، فلاتشعر بإي إدلال على الله بأنك تقرأ القرآن ولتنتقل لمقام إيماني آخر ، وهو استشعار منة الله وفضله عليك أن أكرمك بهذه السويعات مع كتاب الله”


“(إياك نعبد) هي قلب سورة الفاتحة وقلب أعظم سورة في كتاب الله ، ومع ذلك كم تاهت عن هذه السورة، بل عن هاتين الكلمتين فقط ، أمم من الخلق !”


“اذا كان الله غير موجود،تقول أحدي شخصيات دوستويفكي، فكل شيء مباح".أما أنا فأرى العكس تماماً،اذا كان الله موجوداً يستطيع المرء تجاوزا ،أن يبيح لنفسه كل شيء، أي أن يدع لعناية الله المشكلة (بما أنها وجدت،في الحقيقة،حلها)ويلبث منتظراً بدعة نهاية الأزمانعمل الخير؟ ماجدوى ذلك ، بماأن عمل الخير ممكن موجود سلفاً (في الله)؟ عمل الشر؟ أن تعصي؟ لما لا ؟ ماكان لشيء مما أسلفنا أن يتم،إذا كان الله موجوداً،من غير جرأة ،أما اذا كان غير موجود؟ فأين تكمن الجرأة في أن يكون المرء جباناً،أو ضعيفاً أو أنانياً أو لئيماً؟ إذا كان غير موجود ،لايعود ممكناً أهمال أي شيء أو انتظار أي شيئ : ويغدو من الملحّ أن نسأل أنفسنا عما نبيحه لأنفسنا ومالا نبيحهبعبارة أخرى ، الدين يشتمل على الأخلاق يجعلها ثانوية.فأذا كان الدين إلى أفول احتلت المسألة الأخلاقية الصدارة مجدداً”


“فهل يخطر ببال باحث يحترم مقتضيات البحث العلمي أن الله أنزل إلينا "ألفاظاً" ليختبر إمكانيات كل جيل في التحليق بمعانيها كيفما اتفق؟ وأن الله سبحانه وتعالى لايعنيه المراد الالهي فيها بقدر مايعنيه مراعاة ألفاظها ؟! وأن الاحتمالات الدلالية لألفاظها كلها خيارات متاحة؟! هذا عبث ينزه الشارع عنه, ويتناقض مع وصف القرآن لأم الكتاب بأنه "محكم".”


“كما يلاحظ في خطاب تجديد القراءة أن من معاييره المضمرة "معيار المغايرة" بمعنى "مخالفة السائد", وهذا يذكرني بأحد أوجه الترجيح عند بعض من كتب في أصول الفقه الشيعي والتي هي "مخالفة الجمهور"!فترى كثيراً من غلاة المدنية يقولون لك: مالإضافة التي قدمتها بهذه الرؤية الدينية؟ وكأن المعيار في صحة الرؤية الدينية أن تغاير الموجود؟! أو يقولون لك أين استقلاليتك؟ وكأن معيار الصواب في المفاهيم الشرعية هو أن تخالف من حولك! والحقيقة أن هذا الأمر "دين" إنما يبحث الانسان فيه عن الحق والهدى وماكان عليه الأمر الأول, وليس غرضاً للمباهاة والمغايرة والاستقلالية الشخصية.”


“ القرآن ينبوع يتنافس الناس في الارتشاف منه بقدر منازلهم, كما قال الامام ابن تيميه:(والقرآن مورد يرده الخلق كلهم,وكل ينال منه على مقدار ما قسم الله له)”