“فسألته عن بغداد وأهلها، وشكل شوارعها، فأخذ يتحدث ويتحدث، ويصف لي بدقة متناهية وكأنه أراد أن يحملها حملاً ويضعها بين يدي”
“ومريم بين يدي تُغَرْغر كعصفور، فيتأكد لي مع كل صباح أن في هذه الحياة، رغم كل شيء، ما يستحق الحياة.”
“لجأتُ إلى الكتب المقدسة الطاهرة استنبئها : أيجيب الرحمن دعوة العاصي ؟ فإني أريد إذا ما وقفت بين يدي الديان أن أسأله ، قبل أن يغفر لي ذنوبي أن يغفر لك ذنبك”
“الكتابة بالنسبة لي ليست فناً ، ليس ثمة فصل بين حياتي وعملي ، وشكل الفن هو شكل حياتي وشكل حياتي هو شكل فني . أرفض النماذج المصطنعة والقصص التي لا نهاية لها .. نقطة واحدة في المشهد تغير اللحظات كلها ، الواقع يتغير ، انه أمر نسبي.”
“على مؤرخ اليوم أن يتحدث عن كل جوانب الحياة عن كل الطبقات عن الخاصة والسواد”
“لكِ انت أيتها المسالمة أحكي هذه المرة . فالحكاية المذهلة تجلت لي بين جوانح تلك اللحظات التي أوشكت أن تأخذك مني ، بينما كنت بادئا بالكاد اكتشف أنني اخترتك بعناية ، وأنك لم تكوني إلا قدرا محسوبا بدقة ليناسبني”