“و في زاويةٍ من المطبخِ الصغيرالذي لا يصلحُ إلاّ لصناعةِ الحلوىعاشقانِ ذائبانِكقطعتيْ سُكَّرفي العناقِو الضحك.”
“ لأنَّ الصباح فقدَ لهفتهُلأنني تجاوزتُ رغبتيوأفرغتُ الكلامَ من كراكيبه الكثيرةلأنني بلا أصدقاءقلبي وردةُ ظِلٍّجسدي شجرةُ غيابلأنَّ الحبر ليسَ دماًلأنَّ صوري لا تُشبهنيوالقمرَ المعلّق في الخزانة لا يصلحُ قميصاً لروحيلأنني أحببتُ بصدقٍ لا قيمةَ لهُ على الإطلاقوفقط حينَ انكسرتُأدركتُ حجمَ المأساةِلأنّ هذه المدينة تُذكّرُنيبصوت امرأةٍ أعجزُ عن نسيان انكسارهالأنّ الله واحد والموتُ لا يُحصىولأننا لم نعد نتبادل الرسائليُحدِثُ المطرُفي الفراغِ الذي بينَ قطرةٍ وأخرىهذا الدويّ الهائل ”
“فى زاويةٍ صغيرةٍ من روحهاستعيدُ بناءَ المقهى القديمستحفرُ على بابهضحكةً من خشبِ الوردالى أحلامِهاستخرجوتعملُ بالنصيحة:"العسل وقطع السكّر"الشمسُ الذائبةُ فى قلبٍ كبيرأيامٌ حلوةربما”
“لا ظل لي.. ؟ أتكون من ظلك الصغير من شلالات ضوئك و عتمتك لكنني لا أُشبهك”
“ طابع البريد: عصفور "ميرو" ستُصيبُها أمراضُ الأطفالِويصفرُّ جلدُهاآخذًا لونَ الوردِ الذي تحبُّهُلونَ الصوصِ القطنيِّ النائمِ على طرفِ السريرلونَ شَعْرِهِالأميرُ الذي أحبَّتْ ضحكتَهُ واختفىفي صفحةٍ أخيرةٍمن رواية. سيملؤها الفراغُ بفراشاتِهِ البيضاءوتكتشفُكمن يرى نفسَهُ لأوَّلِ مرَّةٍ في مرآةٍأنَّ حياتَها لا تشبهُهاوأنَّها أساءَتْ فهمَ الغربةِزمنًا طويلاً. "لا تحاولي.لا النعناعُ ولا نصفُ الليمونةِ في ماءِ النارجيلةِسيعيدانِ إليكِ طعمَ الشتاءِ الماضي. الأغاني -أيضًا- عاجزةٌ. فمُكِ الذي لم يبحْ سوى بنصفِ الأسرارعضوٌ ناقصٌ.لا كلامَ ولا قُبَلَ.فقط ابتسامةٌ صغيرةٌ". ستبكيحتَّى تحوِّلُها الدموعُإلى غيمةٍ. من عرشِها الأزرقِ البعيدِستراهُمْبأحجامِهِمْ الحقيقيَّةِبلا أسفٍ أو حنين. ستصادقُ عصفورَ "ميرو"والسمكةَ التي تغنِّيفي مربَّعٍ من ورق. في زاويةٍ صغيرةٍ من روحِهاستعيدُ بناءَ المقهى القديمستحفرُ على بابِهِضحكةً من خشبِ الورد. إلى أحلامِهاستخرجُ:وتعملُ بالنصيحةِ"العسلُ وقِطَعُ السكَّر"الشمسُ الذائبةُ في قلبٍ كبيرٍأيامٌ حلوةٌ.رُبَّما ”
“أتكوّن من ظلّك الصغير.. من شلالاتِ ضوئِك و عتمتِك ,, لكني لا أُشبِهُك”
“صديقتي ترى ذكريتها أشباحاً أنا أراها ملائكةً و هنالك من لا يراها”