“لماذا أكتب؟وفي أي ذاكرة تحرض قلمي على البوح؟هل أكتب لأنني أستعجل موتي؟أم لأبحث في ماضيً عن شيخوختي؟لماذا أكتب؟أنا لست أحلم؟أنا أريد أن أكون حرة كعطر زنبق..وأريد ألا أشعر بالخوف!أريد أن أرمم الوحدة التي تطاردني، وألا أبحث عن الطمأنينة في النوافذ المغلقة !!”
“ما أصعب هذا الزمن ..!تأخذنا الحياة فتصبح القصص ذكريات، وتصبح المحطات طفولة قديمة! نبحث عن دفء في قلب من نحب فلا نجده حين نحتاجه، وإذا وجدناه يكون الوقت قد ضاع!”
“إنها أنا ..امرأةٌ تعجز عن الانتماء لغير الانتظار ..امرأة لا يسع الكون براكينها فتهرب من الحب!أنشغل باليوم والفوضى، وأتظاهر بالفرح ..أكتب دهشتي على ورق لي ثم أتعجل تمزيقه..لا أتحكم باشتعال روحي ولا أعرف نهاية!إنها أنا..المتوهمة أبداً أن الحزن لا يهدأ...وأن الضباب سيد الشجن ..”
“هناك أحزان كثيرة في الحياة تلاحقنا، وتجلب معها الحسرة والألم، وقد يكون المرض أقساها، لكن الموت لا يُحتمل.. لا يُحتمل!!”
“ما أصعب مواجهة الصمت، وما أصعب ألا يكون للوقت أهمية حين أعود متأخرة إلى بيتي!”
“أيقنت لاحقاً كم نرتكب حماقات بحق أنفسنا (بأسم الحب) وكم تذّلنا هذه الكلمة كي نرضى بخيارات الحبيب!!”