“وممَّا يميِّز الدراسات النحويَّة الدلاليَّة أنَّها لا تنظر إلى النظام النحويِّ على أنه نظام تركـيبيٌّ افتراضـيٌّ ، ولكن على أنَّه نظـامٌ حيٌّ فعَّال في النصوص ، مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمعانيها ودلالاتها ، وهو حـينئذٍ لا يكون مقصودًا بالدرس لذاته ، بل يكون وسيلةً لبلوغ الدلالة وفهم النصوص”
“إننا في حاجة إلى أن نقبل على الحياة بالإسلام، لا أن نهوى عليها بالإسلام، و إننا في حاجة إلى أن نحافظ على الإسلام العقيدة، لا أن نكتفي بحفظ الإسلام النصوص، و إننا في حاجة إلى أن نخترق الحياة بالإسلام، لا أن تحترق الحياة بالإسلام”
“فتح الاسلام امام العقل المسلم افاق الاجتهاد .. ففي النصوص قطعية الدلالة والثبوت هناك اجتهاد في فهمها، وفى تقعيد و تقنين احكامها ،وفى تنزيل هذه الاحكام على الواقع ،وفى تقرير مدى توفر شروط اعمال هذه الاحكام .. وفى النصوص ظنية الدلالة، هناك اجتهاد في دلالتها .. وفى النصوص ظنية الثبوت ، هناك اجتهاد في ثبوتها .. اما مالا نص فيه ، فأبواب الاجتهاد فيه مفتوحة لقياس أحكامه على غيره مما فيه احكام نصية ، وبينهما علاقات”
“الدولةُ الإسلاميةُ دولةٌ مدنيةٌ تقوم على المؤسسات , والشورى هي آلية اتخاذ القرارات في جميع مؤسساتها , والأُمة فيها هى مصدر السلطات , شريطة أن لا تحلّ حراماً أو تحرم حلالاً جائت به النصوص الدينية قطعية الدلالة والثبوت ..”
“لا تنس أنه حيث يكون قلبك يكون كنزك. ينبغي أن تعثر على كنزك، وإلا يغدو كل ما اكتشفته في رحلتك بلا معنى.”
“حين يسود الجهل ويخيم الجمود العقلي يسارع الناس إلى تصديق كل ما يسمعونه ويتلقونه على أنه حقيقة ثابتة مع أنه في الواقع لا يعدو أن يكون رأيا من الآراء”