“ستموت هنا يا حنّا يعقوب؟ من أجل موتك جئت من آخر الأرض؟”
“أنا حنّا يعقوب، مسيحي من بيروت، بيتي على حائط كنيسة مار إلياس الكاثوليك.”
“إن إلهنا وإلهك واحدٌ يا حنّا،وسعيُك أحرى أن يتجه إلينا،إلى دائرته الحقيقية،حيثُ الإيمان يكافح من أجل حماية وجوده في العالم..”
“كيف جئت الى هنا يا دكتورة ؟ لا احد ياتي الى هنا دون ان يمر على القيادة ، دون ان تفحصه القيادة، انهم رغم الملامح فيهم شيء من الجاذبية وتشتد الجاذبية بارتفاع المكانة.لهذا يحظى القائد بنصيب اكبر من النساء!”
“جئت إلى هنا لأحتمي ولأختبئ من عطب روحكم، ولأنقذ ما تبقى من روحي من العفن، العفن الحقيقي في عقولكم.. هذا هو الإرهاب”
“أوتحسب أن حياتك هنا أفضل كثيراً من موتك؟ لماذا لا تحاول مثلنا؟ لماذا لا تنهض من فوق تلك الوسادة و تضرب في بلاد الله بحثاً عن الخبز؟ هل ستبقى طول عمرك تأكل من طحين الإغاثة الذي تهرق من أجل كيلو واحد منه كل كرامتك على أعتاب الموظفين؟ -أبو الخيزران/رجال في الشمس”