“ماذا يفيدإذا قضينا العمر أصنامايحاصرنا مكانلم لا نقول أمام كل الناس ضل الراهبان؟لم لا نقول حبيبتي قد مات فينا.. العاشقان؟فالعطر عطرك والمكان هو المكانلكنني..ما عدت أشعر في ربوعك بالأمانشيء تكسر بيننا..لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان..”
“لم لا نقول أمام كل الناس ضل الراهبان؟لم لا نقول حبيبتي قد مات فينا ..العاشقان؟فالعطر عطرك والمكان هو المكانلكنني..ما عدت أشعر في ربوعك بالأمانشىء تكسر بيننا..لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان.”
“أنفاسنا في الأفق حائرة..تفتش عن مكانجثث السنين تنام بين ضلوعنافأشم رائحةلشيء مات في قلبي وتسقط دمعتانفالعطر عطرك والمكان.. هو المكانلكن شيئا قد تكسر بيننالا أنت أنت.. ولا الزمان هو الزمان”
“زمن طويل أنت .. يا زمن النفاق ..زمن عجيب أنت يا زمنا يعيش على النفاق..لا دين .. لا إيمان .. لا نبل ولا أخلاق”
“حزني عنيد وجرحي أنت يا وطنيلا شيء بعدك مهما كان.. يغنيناإني أرى القدس في عينيك ساجدةتبكي عليك وأنت الآن تبكيناآه من العمر جرح عاش في دمناجئنا نداويه يأبى أن يداويناما زال في العين طيف القدس يجمعنالا الحلم مات ولا الأحزان تنسينالا القدس عادت ولا أحلامنا هدأتوقد نموت وتحيينا أمانيناما أثقل العمر.. لا حلم ولا وطن..ولا أمان ولا سيف... ليحمينا”
“العطر عطرك والمكان هو المكانواللحن نفس اللحنأسكرنا وعربد في جوانحنافذابت مهجتانلكن شيئا من رحيق الأمس ضاعحلم تراجع..! توبة فسدت! ضمير مات!ليل في دروب اليأس يلتهم الشعاعالحب في أعماقنا طفل تشرد كالضياعنحيا الوداع ولم نكنيوما نفكر في الوداع”
“مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني.. قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه..أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني.. ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه..ولتسألي الليل هل نامت جوانحه.. ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه..يا فارس العشق هل في الحب مغفرة.. حطمتَ صرح الهوى والآن تبكيه..الحب كالعمر يسري في جوانحنا.. حتى إذا ما مضى.. لا شيء يبقيه..عاتبت قلبي كثيراً كيف تذكرها.. وعُمرُكَ الغضّ بين اليأس تُلقيه..في كل يوم تُعيد الأمس في ملل.. قد يبرأ الجرح.. والتذكار يحييه..إن تُرجعي العمر هذا القلب أعرفه.. مازلتِ والله نبضاً حائراً فيه..أشتاق ذنبي ففي عينيكِ مغفرتي.. يا ذنب عمري.. ويا أنقى لياليه..ماذا يفيد الأسى أدمنتُ معصيتي.. لا الصفح يجدي.. ولا الغفران أبغيه..إني أرى العمر في عينيكِ مغفرة.. قد ضل قلبي فقولي.. كيف أهديه ؟!”