“من أين لي أن أقترب من الوطن وهو يملك وجوهاً عديدة.. كلما اقتربتُ من أحدها أشاح بنظره بعيداً!”
“أين روحي؟ هل طارت بعيداً عنّي من غير أن ترفّ بجناحيها؟ كيف أشقّ دربي إلى من يحمل اسمي منتظراً في البعيد؟”
“أنتِ أجمل من أن تكوني حقيقة يصرخ : أين أنت أيها اللعينالمسمّي بالحب ..؟اخرج لي كي أعرف من أيّة تفاصيل أنت ؟سأسمي نفسي بالكراهية لأنتصر عليكوأرتاح من هزائمي اليومية”
“شعرت أن صمتيأجمل من أن أكسره لأقول شيئاً قد لا يفهمهفشخص مثلهشخص يظاهر بالعمق وهو في الحقيقة لا يملك سوى القشور”
“الوطن هو تلك الأرض التي يلعن كل جميل فيها، والتي تلعن كل من يغادرها.. وليس أمامنا إلا أن نختار، فإما أن نشقى فيها وإما أن نشقى بعيداً عنها..”
“ كُلَّمَا تَعَرَّفْتُ عليه اقْتَرَبْتُ منه فَأحْبَبْتُه أكثرَ، والقريبُ من القريبِ قريبٌ، فإذا كان هو القريبُ من المولَى عز وجل، فكُلَّمَا اقتربتُ منه اقتربتُ من مَوْلانا وخَالِقِنا، فكنتُ فى الْجِوَارِ الْحَقِّ ”