“مَن سارروه فأبدى كلّما ستـروا و لم يراع اتّصالاً كان غَشَّاشـاإذا النفوس أذاعت سرّ ما علمت فكل ما خلت من عقلها حاشـامن لم يصن سرّ مولاه و سيّـده لم يأمنوه على الأسرار ما عاشاو عاقبوه على ما كان من زَلَـَل و أبدلوه مكان الأُنْس ايحاشــاو جانبوه فلم يصلح لِقُرْبِهِـــم لمّا رأوه على الأسرار نبَّاشــامن أطلعوه على سرّ فنمَّ بـــه فذاك مثل يبين الناس طيّاشــاهم أهل السرِّ و للأسرار قد خُلقوا لا يصبرون على ما كان فحَّاشالا يقبلون مذيعاً في مجالسهــم و لا يحبّون سِتْراً كان وَشْواشالا يصطفون مضيفاً بعْض سرّهم حاشا جلالهم من ذلِكم حاشـافَكُنْ لهم و بهم في كلّ نائبــةٍ إليهم ما بقي الدهر هشَّاشــا”

الحلاج

Explore This Quote Further

Quote by الحلاج: “مَن سارروه فأبدى كلّما ستـروا	 و لم يراع اتّصالاً كا… - Image 1

Similar quotes

“حسبي و حسبك حلم في تنفسهما في العوالم من طيب و من رغدعشنا على راحتيه نشوة ضحكتلنا.. و ما ابتسمت قبلا على أحدما كان يوما و لا يومين موعدنابل كان عمرا و عشناه الى الأبد”


“لم يبق بيني و بين الحقّ تِبْيَانـي و لا دليل و لا آيات برهــانهذا تجلّى طلوع الحقّ ِ نائــرةً قد أَزْهَرَتْ في تلأليها بسلطـانكان الدليل له منه إليه بــــه مِن شاهدِ الحقّ ِبل عِلماً بِتِبْيـانكان الدليل له منه به و لــــه حقـًّا وجدناه في تنزيل فـُرقانلا يستدلُّ على الباري بصنعتــه و أَنْتُمُ حَدَثٌ يـُنْـبـِي بأزمـانهذا وجودي و تصريحي و معتقدي هذا تـَوَحـُّدُ توحيدي و إيمانيهذا عبارة أهل الانفراد بـــه ذوي المعارف في سرّ و إعلانهذا وجودُ وجودِ الواجدينَ لـه بني التجانـُس ِأصحابي وخُلَّاني”


“و الله ما طلعت شمس و لا غربتإلا و حبك مقرون بأنفاسيو لا جلست إلى قوم أحدثهمإلا و أنت حديثي بين جلاسيو لا ذكرتك محزونا ولا فرحاإلا و أنت بقلبي بين وسواسيو لا هممت بشرب الماء من عطشإلا رأيت خيالا منك في الكاسِو لو قدرت على الإتيان جئتكمسعيا على الوجه أو مشيا على الراسِو يا فتى الحي إن غنيت لي طربافغنني واسفا من قلبك القاسيما لي و للناس كم يلحونني سفهاديني لنفسي و دين الناس للناسِ”


“و لكن وا أسفاه! عندما نبلغ مقصودنا ويتحول ما كان بعيداً"هناك"إلى ما هو حاضرٌ "هنا" اذا بكل شئ و قد تغير, واذا بنا على ما كنا فيه من فاقة و صيق , و اذا أرواحنا لهفانة متعطشة لم تزل إلى السعادة التي لا تنال”


“إنني أشد الناس رثاء للكتاب و الشعراء و الأدباء و أصحاب الفن الجميل عامة .. فحظوظهم سيئة في حياتهم وقلما ينصفهم التاريخ بعد مماتهم فهم يثيرون في نفوس الأحياء أنواعا من الحقد و ضروبا من الضغينة .. هذا ينفس عليهم لأنه لم يوفق إلى حظهم من الإجادة و لم يظفر بمثل ما ظفروا به من إعجاب الناس و كان خليقا أو كان يجد في نفسه خليقا بالإجادة و الإعجاب . و هذا يتنكر لهم لأن الحسد قد ركب في طبعه و لأن غريزته قد فطرت على الشر و حب الأذى . و هذا يتنقصهم لأنه لم يفهمهم أو لم يذقهم و لأن فنهم لم يقع من قلبه موقع الرضىو لم ينزل من نفسه منزل الموافقة.”


“لم يجلب النبي أحدا لدينه بالسيف يوما، و لم يرغم أحدا على السير معه، كما لم يرغم احدا على البقاء معه .. كان النبي يفضل أن يمشي وحيدا بالله، خيرا من أن يمشي بجيش لمعاوية عائدا بجيش من الجواري ..إذ أن ما أوحى به النبي لتحرير الناس، عاد إستعبادا لهم بعد حين .. و ما أرسل لأجله من رسائل إلى قيصر و كسرى في ترك إستعباد الناس، زاد عليه متبعيه ..”