“هذه الجدران تخنقه ! .. أخذ شهيقاً عميقاً .. يتمنى الخروج من جدران هذا الكابوس .. هناك فتحة ما ، لكن أين هي؟”
“ما يجعل الخيال خيالا أن يكون هناك واقع ..لكن أن أخرج من الخيال لأدخل في الخيال..! هذا مخيف”
“هناك قلب شيخ فى صدرى ........ من الشيخ تعس الحظ الذى أخذ قلبى الشاب؟”
“هل تعرف ؟؟هناك في دراسات البيولوجيا الحيوية مايؤكد أن هناك أشخاصاً تحدث لهم المتاعب أكثر من سواهم .. إنهم ليسوا أكثر خرقاً ولا غباء من الآخرين .. لكن هناك شيئاً ما يجعلهم الأكثر إبتلاء”
“إعلانات السينما المثيرة التي امتدت يد غاضبة تمزق ما فيها من صدور وسيقان .. هذه الإعلانات أشم في تمزيقها شيئًا أكبر من الحماس الديني .. هناك نوع من الغل والسادية لا شك فيهما .. رائحة ما من انتقام المحرومين .. أرتجف عندما أرى هذه الإعلانات كأني أرى حادث اغتصاب وقتل.”
“يومًا ما سأقرأ هذه الكتب وأصير رائعًا .. لكن ليس اليوم !”
“أما العمل الأخطر فهو أن تحضر مهرجانًا شعريًّا يؤمّه هذا الطّراز من الشّعراء، عامّة هناك نوعان من الشّعر حاليًّا... شعر (أتدحرج عبر الطّرقات الشّتويّة... تختفي أزمنة اللّاجدوى...) [...] النّوع الثّاني من الشّعر السّائد حاليًّا هو (مات الّذي قد كان نبراسًا... من بعده ساد الأسى النّاسا)... سوف تسمع الكثير جدًّا من هذا الكلام حتّى ينفجر رأسك، ثمّ يظهر ناقد يمطّ شفته السّفلى في قرف ويتكلّم عن: "البنية الإبداعيّة الكوزموبوليتانيّة في إرهاصات ما بعد الحداثة. هذه هي الممارسة المنهجيّة القوليّة الّقديّة تشكف عن نفسها داخل الطّرح البنيويّ".”