“في أنا كما لو أنّ الجحيم نفسها مع انسانية الشياطين يضحكان في أنا يثوي الجنون /النعاق للكون الميت / الجثة الدوارة للفضاء الفيزيقي / نهاية العوالم كلها وهي تتقلب مسودة أمام الريح مشوهة , مهجورة .”
“بالأمس القريب خلتُني شَظيّة ترتعد نافرةَ في فَلك الحياة.والآن أعلمُ أنني أنا الفلك، تَجري فيَّ الحياة كلها شظايا متّسقة.يقولون لي في يقَظتهم: ما أنت والكون الذي يضمُّك إلا حبّة من رمل، على ساحل لا يتناهى لبحر لا يتناهى.وفي حُلمي أقول لهم: إنني أنا البحرُ لا نهاية له، وليست العوالم كلها غير حبّات من رمل على ساحلي.”
“لو مشيت قليلا لوجدت نفسك في حديقة رتيرو .. مكان مناسب كي تتنزه فيه مع حبيبتك. أما لو لم تكن لك حبيبة فلتنم في غرفة الفندق حتى الواحدة ظهرا كما أفعل أنا .. و لسوف تكتشف أن للفراغ العاطفي ميزة مهمة .. لن ترغم على قضاء يومك مع فتاة ثرثارة لا تكف عن الكلام عن نفسها...”
“أنا مجنون في منطق المدينة التي لم يُهذّبها الجنون .. لم يُعطّرها الجنون”
“يا مصر .. يا وطنى الحبيب !يا عش عصفور رمته الريح في عش غريب ،يا مرفأى .. آت .. أنا آت ولو في جسمى المهزول آلاف الجراح ،وكما ذهبت مع الرياح ..يوما .. أعود مع الرياح !مع الرياح ؟ !”
“تعاطينا السلبي مع الإبداع حعلنا نٌسخاً مكررة مشوهة, تقوم بالأشياء نفسها على نحو متطابق, يصيب بالملل ويكرس النمطية في أبشع صورها”