“الذين عرفوا مشاعر الولع بكلبٍ ذكي، وفيّ، سوف يفهمون بسهولة ما أود قوله عن مدى البهجة المستمدَّة من العناية بحيوان أليف. إنّ في تعلق الحيوان بصاحبه، تعلّقًا ينكر الذات و يضحي بها، ما ينفذ إلى قلب الإنسان الذي هيأت له الظروف أن يعاني من خسة الصداقة و قلّة الوفاء عند أقرانه من الجنس البشري.”

إدغار آلن بو

Explore This Quote Further

Quote by إدغار آلن بو: “الذين عرفوا مشاعر الولع بكلبٍ ذكي، وفيّ، سوف يفهمو… - Image 1

Similar quotes

“إن في تعلق الحيوان بصاحبه تعلقا ينكر الذات ويضحي بها ما يخترق قلب الأنسان الذي هيأت له الظروف أن يعاني من خسة الصداقة وضعف الوفاء عند الجنس البشري”


“والواقع أن الإنسان الذي يريد أن يتأمل مواجهةً مجد الله على الأرض، لا بد له من أن يتأمل هذا المجد في الوحدة.”


“سمّاني الناس مجنونا، غير أن العلم لم يكشف لنا بعد فيما إذا كان الجنون ذروة الذكاء أم لا، وفيما إذا كان كل ما يسمى مجدا وكل ما يسمى عمقا ليسا آتيين من مرض فكري، من حالة روحية تتمجد وتنمو على حساب الذهن العام. هؤلاء الذين يحلمون وهم أيقاظ يعرفون أشياء كثيرة تفلت من هؤلاء الذين لا يحلمون إلا وهم نيام. إنهم يلتقطون - في رؤاهم المغيّمة - لمحات من الأبدية، وإذ يستيقظون يرتعشون لتنبههم أنهم كانوا للحظةٍ على ضفة السر العظيم. إنهم يدركون - جزءا فجزءا - شيئا من معرفة الخير، وأكثر أيضا من علم الشر. وهم - بلا دفة ولا بوصلة - يخترقون المحيط الواسع للضياء الذي لا يوصف.”


“الإنسان حيوان له تاريخ ! ما معنى ذلك ؟ معناه أن الميزة الأولى التي تميز الانسان من غيره من المخلوقات هي أن كل جيل من البشر يعرف تجارب الجيل الذي سبقه و يستفيد منها ، و إنه بهذه الميزة وحدها يتطور . و على العكس من ذلك الحيوان ، فالأسد أو القط أو الكلب الذي كان يعيش في الأرض منذ ألف سنة لا يمكن أن يختلف عن سلالته التي تراها اليوم في الصفات و الطباع و نوع الحياة”


“و لم يكن يعي ما يفعل و لا يقدر عاقبة تصرفه، و كل ما يمكن قوله انه مسه سحر الإفتتان فأطاع وحيه و أصاخ إلى نداءه، فأنطلق يعدو إلى غايته المجهولة مدفوعا بعاطفة قهارة لا تقاوم، فقد اصابه مس من الإفتتان، و استقر الإفتتان في قلب شجاع لا يهاب الموت، جسور لا يلوي على المخاطر، فكان من الطبيعي أن ينطلق لأنه ليس من عادته أن ينكمش، و ليكن ما يكون”


“إذا كان لا بد لعبقري من طراز كبير مِن أن يكون طَموحا، فهل يستحيل حقا أن نتصور أن هناك نوعا من العبقرية أكبر أيضا، هو فوق ما نسميه طُموحا؟ ألا نستطيع هكذا أن نفترض أنه وُجد كثير من العباقرة أعظم من "ملتون" ارتضوا أن يبقوا خُرسا وبلا مجد؟”