“الفساد الذى استشرى فى مجتمعنا حتى تسلل الى كل شئ وكل مكان فمشكلة الفسادالرئيسية هو انه يتحول مع اهماله الى تنين هائل لا يعود باستطاعتك التصدى له او حتى مواجهته تنين يلتهم كل انجازاتك ومنجزاتك بلا رحمة”
“الفساد نار تنتشر فى كل اتجاه قابل للاشتعال والمال كان وسيظل دوما اغراء لا يقاوم مادام المرء يفتقر الى الشرف والنزاهة والايمان”
“ .. يتصور النقاد خطأً أنهم حماة الأدب ، وهم جيل جاف الأفكار يحتكر كل شيء حتى الجوائز .. ونحن فى انتظار لنيزك القادم الذى يمحو كل هؤلاء الديناصورات ويأتى بجيل جديد يفكر بشكل مختلف .”
“ .. حلم البطولة هو الحلم الوحيد الذى لا يفارق نفس كل عربى أبداً كما أن حلم استعادة فلسطين العربية هو أعظم حلم نشأنا فى كنفه ورضعنا حماسته وتصادقنا مع أمله حتى يومنا هذا .. لا تبك أبدا على ما يحدث .. بل ادخر دموعك وحولها إلى حمم تلتهم العدو الغاصب الحقير الذى لا يعرف أخلاقاً أو مبادئ .. وتذكر أن تاريخنا كله بطولات وأنه ليس من المستبعد أن نستعيد بطولاتنا وانتصاراتنا ، فقد وعدنا الله سبحانه وتعالى بالنصر على أعدائه .. لو كنا مؤمنين ”
“أنا واثق من أن كل رجل شرقي يحفظ عن ظهر قلب كل ما ورد في الأديان عن حقوقه مع زوجته وواجباتها تجاهه.و لكن كم منهم يعرف ما ذكرته الأديان عن حقوقها هي, و عن واجباته تجاهها؟!كم منهم يهتم حتى بمنحها هذه الحقوق , وتقديم كل الواجبات؟!المشكلة أيها السادة أن كل شيء في الكون هو طريق ذو اتجاهين ..فكما تأخذ تعطي ..و كما تعطي تأخذ..و الرجل يريد أن يحصل دائماً على حقوقه مقدماً دون أن يلتزم بأية واجبات أو مسئوليات , أو حدود”
“-الرجال لا يتزوجون الجميلات فقط.- لو أن الجمال هو المقياس الوحيد للزواج لبارت نصف نساء الأرض، فهناك أنواع أخرى من الجمال تكمن فى أعماق المرأة، كوفائها وطيبتها، ومرحها و إخلاصها، وكل رجل على وجه الأرض يبحث عن واحد من أوجه الجمال هذه، وعادة ما يكون هذا الوجه هو ما يفتقده فى تعاملاته كثيراً.- فالرجل السطحى وحده هو الذى يسعى خلف جمال الوجه والجسد، أما الرجل العاقل فيبحث عن امرأة وفية مخلصة، تتخلى عن العالم من أجله، وتظل مخلصة له طيلة حياتها، دون أن تطمع فى أكثر من حبه وحنانه.”
“الاحتلال ليس الصوره الوحيده للقهر كما قد توحي الاموربل ان القهر قد يمارس بين الاشخاص العاديين وفي الظروف العاديه ايضا دون ان يكون احدهم اكثر قوة او اكثر بطشا ........القهر يمكن ان يمارس بسيف الحياء ايضالهذا كان مايؤخذ بسيف الحياء محرماومكروهاوبغيضا ايضا ...والقهر بسيف الحياء له صور شتي تختلف من مجتمع الي اخر ولكنها تتفق جميعها في ان ممارس القهر قد لا يدرك ان ما يفعله قهرا للاخرينبل يتصور في معظم الاحيان انه حماية لهم وصيانة لاخلاقهم وقيمهم ونظم ربما يتصور وحده دون سواه انها لا تقبل التغيير او المساومهوفي احيان اخري يكون ممارس القهر مدركا لما يفعله ويعيه جيدا ولكنه يدرك ويعي في الوقت ذاته ان الشخص المقهور امامه لا يملك له ردا او حتي مناقشه فقد يكون ابنه او شقيقه الاصغر او موظفا لديه او حتي خادما في منزلهوالامر قد يختلف بالنسبه لمن يمارس القهر ولكنه يتساوي تماما لدي المقهور لان موقفه واحد في الحالتينوفي كل الاحوالوالعجيب ان ممارس القهر لا يري ابدا سوي نفسه واحتياجاته وقوته وقدرته وتوجيهاتهوالاعجب انه يتصور ان هذا يمكن ان يدوم ابدا وان يمضي الزمن وهو الاكثر قوة وعلوا ومقدرةولكن دوام الحال من المحالما من طاغية استمر يطغي الي الابد”