“ما حجمُ الألم الذي نحملهُ حينَ نكتشف أنّ اشخاصًا كانوا دائمًا بجانبنا على وشكِ الرحيل ..نحن نودّ أن نمنعهم ,ولكن لا نملكُ لهم إلّا "الدعاء " .. إننا الآن نادمون لأننا مؤخّرا قصرنا في حقّهم ولأنهم قريبا سيذهبون ولن يعودوا :'(”
“كثيراً ما يُرغمنا الألم أن نقسو على أكثر الناس حُباً لنا - دون أن نشعر - وبعد قسوتنا تلك ، نكتشف أننا لا نُعاقب بها سوى أنفسنا .”
“ولا أريد أن أنسب لنفسي ما هو ليس لي , ولكن الحقيقة تقتضي أن أقول أني أول من أطلق عبارة "الظباط الأحرار" على التنظيم الذي أسسه جمال عبد الناصر وأنا الآن أعتذر عن هذه التسمية , لأنها لم تكن اسماً على مسمى فهؤلاء لم يكونوا أحراراً إنما كانوا أشراراً , وكان أغلبهم كما اكتشفت فيما بعد من المنحرفين أخلاقياً واجتماعياً .. ولأنهم كذلك كانوا في حاجة إلى قائد كبير ليس في الرتبة فقط وإنما في الأخلاق أيضاً حتى يتواروا وراءه ويتحركوا خلاله , وكنت أنا هذا الرجل للأسف الشديد”
“إن اللعبة التي نلعبها هي أننا نحاول أن نتظاهر، ونتظاهر أننا، لا نتظاهر. إننا نختار أن ننسى من نحن، فعندئذ ننسى إننا قد نسينا من نحن حقا! إننا ذلك المحور الذي يدير العرض بحيث يمكننا أن نختار الطريق الذي سنسلكه. إننا نحن ذلك الضمير الذي تنعكس من خلاله الصورة المثلى للكون، ولكن في محاولتنا للتكيف مع ما يقابلنا من مواقف نختار بإرادتنا أو رغما عنا أن نصل في النهاية إلى نتيجة سلبية. لكي نتجنب العقاب أو خسارة الحُب؛ اخترنا أن نتنصل من قدرتنا على الاستجابة متظاهرين بأن الأمور تحدث رغما عنا، أو أننا لم يكن لنا يد فيها وأننا قد غُلبنا على أمرنا. إننا نقمع أنفسنا واعتدنا على هذه الحالة التعذيبية للنفس، وهذا الضعف، وهذا التردد. ولكننا في الحقيقة أحرار ونحن مركز للطاقة الكونية فإرادتك هي قوتك الحقيقية فلا تتظاهر بأنك لا تمتلكها، وإلا فلن تمتلكها.”
“إبراهام ولكن ما الذى حصل ..فى ليلة الأربعاء قبل دفن محمد؟كانوا يعدون لدفن لغة محمد...كانوا يعدون لدفن لغة محمد؟!..وماذا يعنى هذا...؟يعنى ما نحن فيه جميعا الآن..”
“إن الإختلاف في إطار المبادئ والقواعد الكبرى يعبر دائمًا عن حيوية فكرية نحن في أمسّ الحاجة إليها. ولكن علينا دائمًا أن نسعى إلى جعل الخلاف يقوم على أصول عقلية وشرعية معتبرة ومعترف بها.”