“السعادة لها شكل واحد، أما التعاسة فتأتي بكافة الأشكال والأحجام.”

“لأنها تخاف المرتفعات ,لم تثق أبداً في قمة السعادة .. ولا قمة التعاسة .”

“لأن التعاسة في الحياة أكثر بكثير من السعادة, لذا فعدم أبديتها رحمة كبيرة ”

“السعادة التي يستمدها الإنسان من خارج نفسه، من حب أو مجد أو مال، سعادة دنيوية لها آفة، أما السعادة التي يستمدها من داخل نفسه: شعور بطهارة قلبه، وبتأدية واجبه، وبأنه جزء من كلٌ سيرجع إليه، هذه لمحة من السعادة التي وعدت بها الكتب المقدسة”

“من قال ان للحياة السعيدة شكل واحد متفق عليه”

“لأنها تخاف المرتفعات، لم تثق أبداً في قمة السعادة،ولا قمة التعاسة.تجلس دائماً على المرجيحة المعلقة بين القمتين.فكل سعادة تحمل نذر تعاستها، وكل تعاسة تحمل بشائر سعادتها.في السعادة، تتذكر الغائبين، وتتساءل عن دوام تلك السعادة.في التعاسة، يخرج لها القط مبتسماً فجأة من وراء الستائر، أو تأتي قهوتها مضبوطة.مِن على المرجيحة وصلت إلى الحكمة: كل شيء نسبيّ، والحياة مراحل.”