“إن من أبرز أساليب الإعداد للحرب الأهلية إقناع كل طرف أن الطرف الآخر، أو الأطراف الأخرى، خطر على الوطن أو الدين أو المجتمع.”
“اذا كان من حقى أن أعبر عن رأى بكل حرية و فى الملأ.يصبح لزاماً على أن أحترم كل الأراء الأخرى حتى و إن كانت ممن هم أدنى فى الثقافة أو المنطق أو إختلاف التوجهات و الرؤى.فالحرية لا تعنى الهجوم على المختلفين مع أو إهانتهم أو التسفيه من رأيهم ، و ذلك يجعل رأيى أقوى و أهم.”
“مصيبة أن تكون المهارة الوحيدة التي يتقنها شخص ما ويتخذها مهنة.. هي مهارة مخالفة للقوانين أو المجتمع أو الدين”
“من الطبيعي أن تستغل كل الأطراف الخارجية التي لها مصالح حيوية في ليبيا أو تريد أن تنشئ لها مصالح في ليبيا,حالة فراغ السلطة الذي تترتب على انهيار نظام القذافي ... ومن الطبيعي أيضا أن تحاول هذه الأطراف إيجاد حلفاء وعملاء لهم في الداخل يحاولون النفاد من خلالهم لتحقيق هذه المصالح أو المطامع ولكن حين يقف الليبيون مع أنفسهم لا يستطيع أحد الوقوف ضدهم, وبالمثل فإن وقوف الليبيين ضد أنفسهم من خلال المشاحنات سواء بدواعي أطماع سياسية أو توجهات جهوية أو قبلية,هو الخطر الأكبر الذي يسهل على كل المتربصين بليبيا تحقيق مطامعهم ومخططاتهم.”
“اننا نريد من كل واحد منا أن يفكر هل يمكن أن يقدم نموذجاً في الحفاظ على الوقت أو النهم في القراءة, أو الحرص على صلاة الجماعة أو في الصدق أو التواضع أو خدمة الالاخوان أو بر الوالدين أو الغيرة على حرمات الله تعالى أو نصح المسلمين؟”
“تكون الفرد المسلم تكوناً صحيحاً منذ ابتداء الدعوة الإسلامية في مكة المكرمة، ثم كان تلاقي الأفراد عند الهجرة على ما يؤلف بينهم من العوامل المتقاربة، فبرز المجتمع الإسلامي .. ولم يكن لهذا المجتمع أول تألفه، ثقافة ولا حضارة، ثم إن الدين بأوضاعه الذهنية والخارجية، هو الذي فتح له باب الاتصال بالمعارف ليتلقاها، ويؤلف بينها، ويجدد وضعها، فتمهدت له بذلك السبيل إلى ثقافته، حتى أبرز من روائعها الخالدات، فلولا التكون الفردي المكي، والتكون الاجتماعي المدني، لما كانت آثار الحضارة التي تبدت في دمشق، أو بغداد، أو القيروان، أو قرطبة، أو سمرقند.”