“اللهُ حسبي ،وكيلي ،وليّي و نصيري ،فمن إذن..يجرؤ أن يظلمني !؟”
“يا سالباً أمنيّ حسبي الله أنا المظلوم فمن حسبك ؟”
“إذا إذن الكاتب لنفسه أن يتحدث إلى الناس أو وجد في نفسه الشجاعة لذلك فمن الحق عليه لآرائه التي يذيعها و خواطره التي يقيدها .. أن تصل هذه الآراء و الخواطر إلى أضخم عدد ممكن من القراء لا في الوقت الذي تكتب فيه فحسب بل فيه و فيما يليه من الأوقات”
“إذا لم يكن لك علاقة فيما يحدث حولك وفي مجتمعك فمن له علاقة إذن؟ إياك ثم إياك أن تدير وجهك وتقول: ليس لي علاقة !”
“حسبي وحسبكُ أن تظلي دائماً سراً يمزقني وليسَ يُقالُ”
“و إذن.. فالإسلام, الذي هو الدين الحق, ليس ممارسة لحقيقة العلم, و لا هو خط مستقل أو مواز للعلم لا ينطلق معه من بداية و لا ينتهي معه إلى نهاية, وإنما الإسلام نهاية على طريق العلم, فمن أذعن للعلم و أخلص له, وواصل رحلته على طريقه, لا بدَّ أن يجد نفسه وجها لوجه أمام الحقيقة العلمية الكبرى.. أمام الدين الحق الذي هو الإسلام.”