“أشعر بأنني قادرة على التوحد بي ، أمسك بيدي وأنا طقلة وأن ألعب معي ، أن أتحول إلى امرأة كثيرة جداً ، نساء بعدد أيامي”
“أشعر بأنني قادرة على التوحد بي، وأشعر بي قادرة على أن أمسك بيدي وأنا طفلة، وأن ألعب معي، أن أتحول إلى امرأة كثيرة جداً، نساء بعدد أيامي، كل واحدة تمسك بالأخرى في حالة غريبة من التراكم لتتمخض عما أسميه (أنا).”
“لو أخبرته بأنني أحبه، فهو ينظر إليّ بخواء وحسب.. كل ما أفعله ناقص ومزيف، وأنا دائماً بحاجة إلى حججٍ وأدلةٍ للبرهنة على أمومتي.”
“أنا في السرداب ، على سبيل التغيير ، لا أستطيع النوم ، لابدّ أن أكتب ! الشيء الوحيد الذي يبدو ذا معنى في وقتٍ كهذا ، أن أكتب ! أشعر بي أسيل خارجي في كل حرف، إنها طريقتي في الانتحار لأنني .. لم أتصالح في يوم مع واقعٍ .. ما فتئ يخالف الافتراضات الساذجة لذهنيّتي ، الكتابة حلٌ معقول ، إنها تجعلني أتواجد بشكل حقيقي، و أشعر بي أمتدّ خارجي إلى المقدّس، ذلك الذي لا أستطيع لمسه و لا التعمّد فيه و لكنني – و ليتبجل الرب ! – أراه ، أشعر بي أنسلخُ عني، أستحيل ريحاً، أتجرّد من أهدابي وشفتيّ و أنفي، أشعر بي أنا، أملكُ العالم كله بين قبضتي، أحاصره في تلك المسافة الضئيلة من الفراغ ما بين الطرف المدبب للقلم البنفسجي، والورق الموحش في بياضه”
“كل يوم أشعر بأنني امرأةٌ عظيمة لأنني أتقن صنع مرق الدجاج و ألملمُ الوسائد من الأرض و أشعلُ بخوراً طيباً و أحفظ آية الكرسي كل يوم أشعر بأنني امرأةٌ عظيمة لفرطِ ما أشبهكِ ياأمّي !*”
“ أنا أريد حياة أقل وأبسط وأسخف،أريد أن أغني ... وأن أحصي النقاط التسع في اسمي دون أن أشعر بالفاجعة ”
“وحلمت بي أفعل أشياء ..أشياء كثيرة لم يخطر لي قط أن أفعلها رغم كل هذا الوقت الكثير الذي كان لدي! لم يخطر لي يوما أن أجذب الحياة حتى أطرافها القصية، أن أتطرف في .الوجود، وحزنت”