“حِينَ يَبدأُ العَدُ التنازلي لِعرض فِلم مُذكراتنا ، خيباتنا ، آلامنا ، جِراحُنا الصَغيرة وتِلك الكَبيرة .. إِنهزاماتنا وابتساماتنا الباهتة ونظراتنا المُنكسرة .. نَضع قَبضتنا على تِلك العَضلة الصَغيرة المدعوة "قَلب" نَتحسسها بِذُعر ..نتأَكد أَنها لا تَزال في مَكانها ..لا تَزال بِحوزتنا ولَم تَرحل بَفقدانهم.! ثُم..تَتعلق عُيوننا كَنجوم بالسَماء كَنجومٍ مُتلئلئة ..تُهمهم شِفاهنا بكَلمة "يا رب”
“يا أَمي ، أَحتاجُ دِفئكِ ،فالبَردُ يَنهش قَلب طِفلتكِ الصَغيرة ..!~”
“لا تَزال عُيوننا واجهتنا للحياة ..تَفضَّحُ كُل مٌحاولاتنا الكاذبة/البائِسة .. لادِّعاء النسيان ./وتصَّنع اللامبالاة ..وعدم الاكتِراثْ”
“عِندما كُنتَ تؤجلُ الإِجابة على أَسئلي الصَغيرة / الكبيرة ، كُنت أَخشى أن لا تُسعفني الحياة للبقاء على متنها أَكثر ، فتضيع مني فرصةَ سَماع الإِجابة ! :(”
“خَيباتنا الصَغيرة .. /إِن أَتقنَّا استِخدامها في الاتِجاه الصحيح..سَتكون كَفيلة بدفعنا خطواتٍ كبيرة في طُرقات النَجاح ..!~”
“يا رب النخل، لك الحمدامنحني، يا رب النخل رضاك، وعفوك إني أبصر حولي قامات تتقاصر أبصر حولي أمطاء تحدودب أبصر من كانوا يمشون على قدمين انقلبوا حياتٍ تسعى... يا رب النخل رضاك وعفوك لا تتركني في هذي المحنةأرجوك! امنحني، يا رب النخلة قامة نخلة...”