“خُبْزأَنتَ اختَرتَ قَصَائِدِيتَحَوَّلتَ إِلَى دَقِيقٍ نَقِيٍّلَا لَسْتَ الدَّقِيقَأَنْتَ الخَمِيرَةُ الَّتِي تَجعَلُ العَجِينَ يَتَضَاعَفُلَا لَستَ الخَمِيرَةَأَنْتَ الفَانِيليَا الَّتِي تُعْطِي النَّكْهَةَلَسْتَ الفَانِيليَاأَنْتَ الفُرنُ الَّذِي أَخبِزُ فِيهِ مَشَاعِرِيأَنتَ النَّارُ الَّتِي يَجِبُ عَلَيَّ أَنْ أَدْخُلَهَاكَي أَنضَجَ.......2009م...”
“مَنْفىً هِيَ الرُّوحُ الَّتِي تَنْأَى بِنَا عَنْ أَرْضِنَا نَحْوَ الحَبيبْمَنْفَىً هِيَ الأَرْضُ الَّتِي تَنْأَى بِنَا عَنْ رُوحِنَا نَحْوَ الغَريبْ”
“فِي الحَقَائِبِ أَو مَخَابِئِهَا الُّلغَه ..رَيْثَمَا يَحْتَاجُهَا رَبُّ الحَقِيبَةِ أَو مَخَابِئِهَا .لأَنَّ الغُرْبَةَ الُّلغَةُ الَّتِي ، وَالغُرْبَةَ الوَطَنُ الَّذِي .مَا حَالُهُمْ أَحْبَابُنَا البَشَرُ الَّذِين . الطَّيِّبِينَالطَّاهِرِينَ . المُوسِرِينَ مِنَ الحَنِينِ ، المُشْتَرِينَتُرَابَةَ المِيلادِ بِالسَّبْعِ الجِهَاتِ ، وَبِالُّلغَه .... مَا أَقْرَبَ الغُرَبَاءَ مِنْ فِقْهِ اللُّغَه .”
“الْإِدْرَاكَاتِ صَارَتْ مَحْصُورَةً فِي الْمَعْرِفَةِ وَالْعِلْمِ أَوْ فِي التَّصَوُّرِ وَالتَّصْدِيقِ وَكُلُّ عِلْمٍ تَطَرَّقَ إلَيْهِ تَصْدِيقٌ فَمِنْ ضَرُورَتِهِ أَنْ يَتَقَدَّمَ عَلَيْهِ مَعْرِفَتَانِ أَيْ: تَصَوُّرَانِ فَإِنَّ مَنْ لَا يَعْرِفُ الْمُفْرَدَ كَيْفَ يَعْلَمُ الْمُرَكَّبَ وَمَنْ لَا يَفْهَمُ مَعْنَى الْعَالَمِ وَمَعْنَى الْحَادِثِ كَيْفَ يَعْلَمُ أَنَّ الْعَالَمَ حَادِثٌ، وَمَعْرِفَةُ الْمُفْرَدَاتِ قِسْمَانِ: أَوَّلِيٌّ، وَهُوَ الَّذِي لَا يُطْلَبُ بِالْبَحْثِ وَهُوَ الَّذِي يَرْتَسِمُ مَعْنَاهُ فِي النَّفْسِ مِنْ غَيْرِ بَحْثٍ وَطَلَبٍ كَلَفْظِ الْوُجُودِ وَالشَّيْءِ وَكَكَثِيرٍ مِنْ الْمَحْسُوسَاتِ، وَمَطْلُوبٌ وَهُوَ الَّذِي يَدُلُّ اسْمُهُ مِنْهُ عَلَى أَمْرٍ جُمْلِيٍّ غَيْرِ مُفَصَّلٍ وَلَا مُفَسَّرٍ فَيُطْلَبُ تَفْسِيرُهُ بِالْحَدِّ، وَكَذَلِكَ الْعِلْمُ يَنْقَسِمُ إلَى أَوَّلِيٍّ كَالضَّرُورِيَّاتِ، وَإِلَى مَطْلُوبٍ كَالنَّظَرِيَّاتِ.وَالْمَطْلُوبُ مِنْ الْمَعْرِفَةِ لَا يُقْتَنَصُ إلَّا بِالْحَدِّ، وَالْمَطْلُوبُ مِنْ الْعِلْمِ الَّذِي يَتَطَرَّقُ إلَيْهِ التَّصْدِيقُ وَالتَّكْذِيبُ لَا يُقْتَنَصُ إلَّا بِالْبُرْهَانِ، فَالْبُرْهَانُ وَالْحَدُّ هُوَ الْآلَةُ الَّتِي بِهَا يُقْتَنَصُ سَائِرُ الْعُلُومِ الْمَطْلُوبَةِ.”
“َلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }”
“. إِنَّ اَلْإِهَانَات تُسْقِط عَلَى قاذفها قَبْل أَنْ تَصِل إِلَى مَرْمَاهَا اَلْبَعِيد .”