“سأل رجل الحسن فقال :يا أبا سعيد،كيف نصنع بمجالسةاقوام يخوفونناحتى تكادقلوبناتطير؟فقال:والله لان تصحب اقوامايخوفونك حتى تدرك امناخير من ان تصحب اقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف”
“سأل رجل الشافعي رحمه الله فقال: يا أبا عبد الله، أيُّما أفضل للرجل: أن يمكن أوأن يبتلى؟ فقال الشافعي: لا يمكَّن حتى يبتلى، فإن الله ابتلى نوحاً، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمداً صلوات الله وسلامه عليهم، فلما صبروا مكنهم، فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة.”
“من نحن حتى نصنع أقدارنا ؟”
“روضة! كيف كتبت اسمي على صوتك؟.بالقلم السحريلماذا؟حتى تكون كل كلمة أقولها هي اسمك، يا رجل!وكيف كتبت اسمي على جدار الوقت؟كتبته بالقلم الرصاص على كل ورقة من أوراق التقويم.لماذا؟حتى يكون كل يوم من أيامي لك، يا رجل!وكيف كتبت اسمي على لون السما الهادي؟بالنجوم.لماذا؟لأراك كل ليلة، يا رجل!وكيف كتبت اسمي على الوادي؟بالمطر.لماذا؟لأنهمر عليك كل لحظة، يا رجل!وكيف كتبته على موتك؟بالقبلة.لماذا؟لأني أموت مع كل قبلة، يا رجل!وكي كتبته على ميلادك؟بالضمّة.لماذا؟لأني أولد مع كل ضمّة، يا رجل!”
“أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا عنها، لأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه فأى علم لعالم يرضى عن نفسه؟ وأى جهل لجاهل لا يرضى عن نفسه "؟”
“يا أميري, أنت يا من كنت للروح شقيقأنت يا كنزي من الرحمة والحب الرقيققم تأمل وحدتي اليوم, وقل كيف أطيق؟.أنت.. حتى أنت.. لم تعطف على قلبي الغريقأنت.. حتى أنت.. قد خلفتني دون رفيقوجعلت العالم الواسع, كالقبر يضيق..”