“سأل رجل الحسن فقال :يا أبا سعيد،كيف نصنع بمجالسةاقوام يخوفونناحتى تكادقلوبناتطير؟فقال:والله لان تصحب اقوامايخوفونك حتى تدرك امناخير من ان تصحب اقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف”
“سأل رجل الشافعي رحمه الله فقال: يا أبا عبد الله، أيُّما أفضل للرجل: أن يمكن أوأن يبتلى؟ فقال الشافعي: لا يمكَّن حتى يبتلى، فإن الله ابتلى نوحاً، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمداً صلوات الله وسلامه عليهم، فلما صبروا مكنهم، فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة.”
“فمن خاف الله آمنه من كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء”
“فالعبد ولو استنفذ أنفاسه كلّها في حمد ربّه على نعمة من نعمه, كان ما يجب من الحمد عليها فوق ذلك وأضعاف أضعافه”
“ما مضى من الدنيا احلام وما بقى منها أمانى والوقت ضائع بينهما”
“إذا علمت أن الله معك.. لم يبق في قلبك اضطراب من تشويش الأسباب”
“ لاتحد المحبة بحدٍ أوضح منها فالحدود لاتزيدها إلاّ خفاءً ، وجفاء، فحدها وجودها ولاتوصف المحبة بوصفٍ أظهر من المحبَّة ! ”