“إن القضية اليوم قضية حياة أو موت، إما أن نموت ونخسر أرضنا وشعبنا، وإما أن نستسلم ونخسر بعضا من كرامتنا، وحياة الناس مقدمة على كرامة البعض، وما الذي سيمنعنا من مزاولة التجارة بعد توقيع الاتفاقية؟ إن وجود هؤلاء الناس سيكون وجودا مؤقتا، فهم سيغادرون هذه المنطقة عاجلا أو آجلا، أما نحن فسنبقى.”

عبد العزيز آل محمود

Explore This Quote Further

Quote by عبد العزيز آل محمود: “إن القضية اليوم قضية حياة أو موت، إما أن نموت ون… - Image 1

Similar quotes

“إن الإنسان في نظري هو الذي يحمل قلبا طيبا عطوفا، الذي يملك الصفات الإنسانية التي تقدرها البشرية؛ الصدق والأمانة الوفاء الحب الكرم...إلخ.إن كل هذه الصفات صفات جميلة، سواء حملها مسيحي أو مسلم أو يهودي أو بوذي، إنها صفات ترفع الإنسان إلى مرتبة الملائكة؛ هؤلاء الملائكة الذين يؤمن بهم كل هؤلاء.”


“أنا أعرف أن الوقت سيحين لتوقيع اتفاقية سلام، فنحن لا قبل لنا بسفنكم ومدافعكم، وفي النهاية يا صاحبي ينتصر الطرف الأقوى دائما، إن الطرف الضعيف قد ينتصر مؤقت، ولكن نصره لا يحسم المعركة لصالحه أبدا.”


“لقد تنقلت في بقاع الأرض وعاشرت الكثير من البشر، ووجدت كم هم متشابهون في كل شيء! في البكاء والضحك والأمل والحلم والحب والموت، إن اختلافهم يكمن في لغتهم وأشكالهم وألوانهم، وهذه كلها أمور ظاهرة ليست عميقة كعمق الروح والحب والأمل والسعادة والموت، إننا في حقيقتنا مثل البيت الذي طليت كل غرفة فيه بلون مختلف، فنحن نشكل بمجملنا البيت، وإن اختلفت كل غرفة عن غيرها.”


“بات من الضروري أن يظهر العنف الهادر في مكان عام، ليس القسم ولا البيت ولا درجات السلم، إنما في محل عمل المواطن المستهدف، على المقهى، أو وسط الشارع أو الحارة، أو حتى عند موقف الأتوبيس؛ إذ يشهده العدد الأكبر من الحضور (..) صار من الأوفق أن يُعذَّب أمام جمع من الناس بحيث تُكسَر إرادته إلى الأبد. (..) الأهم من هذه الرسالة الآنية رسالة أخرى بعيدة المدى تتلخص في محو الصلة بين الشرطة والقانون من أذهان المتفرجين، فالشرطة فوق القانون الذي يعرفونه، نفوذ منفرد خارج الأطر الشرعية.”


“هل يقف الحد الذي يتحرك عنده الناس بعيداً عن المفترض، إذ يظل القهر والانتهاك البدني والنفسي من دون الوفاة مقبولاً وفي درجة أدنى من أن تثير الغضب؟!”


“إن الحكم على منهاج رجل أو عقيدته أو اتجاهه أو مسلكه أو لغته لايتم من خلال قراءة عبارة مقطوعة مبتورة من احدى صفحات كتبه ، ان الخروج على الناس بحكم على مفكر لا يجوز أن يتم قبل مطالعة كتبه ، ومعرفة المتقدم والمتأخر منها”