“قالت الشمس: أنا ادُلّك على من هو أقوى منّي، السّحاب الذي يُغطيني ويردُّ جرم شُعاعي ويكسفُ أشعة أنواري.”
“النفس الإنسانية كالغدير الراكد الذي لا يزال رائقًا حتى يسقط فيه حجر فإذا هو مستنقع كدر، والعفة لون من ألوان النفس لا جوهر من جواهرها، وقلّما تثبت الألوان على أشعة الشمس المتساقطة”
“كانت قمم الروابي العالية، تتلفع بمسوح حمراء من أشعة الشمس الأرجوانية، فيما كانت تلقي بظلالها الداكنة على السهول والمنخفضات، فيبتلعها الليل قبل الأوان.”
“ولكن هل تصدق شيئاً من هذا، وهي تعلم من فلسفتها ومن غرائزها أن إرادة البغض إنما هي أقوى دليل على وجود الحب، وهي التي قالت لي ذات يوم: إن ازدراء رجلٍ محبٍّ لامرأةٍ يحبها هو حبٌّ جديدٌ!”
“أما أنا فأختقي في الشخص الذي أحبه...أنا غشاء نفيذ...إن أحببتك...تحصل على كل شئ.تحصل على وقتي وإخلاصي و ومالي وعائلتي....إن أحببتك أحمل عنك كل عذابك...أعطيك الحماية من مخاوفك...أعطيك الشمس والقمر وإن لم يكونا متوفرين”
“هب أننا أخطأنا خطأ فادحا في فهم مسألة الحياة والموت. هب أن ما يسمونه على هذه الأرض "ظلي" إنما هو جوهري الصحيح. هب أننا حين ننظر إلى الأمور الروحية نشبه السرطان الذي يرى الشمس من خلال الماء فيظن أن الماء الكثيف هو أشد أنواع الهواء شفافية! هب أن جسدي ليس إلا الحمى الذي يأوي إليه وجودي الأفضل. فليأخذ جسدي من شاء فإنه ليس أنا!”