“إن عالمنا تحت حكم الملالي قد تشكّل وفقًا لمنظور العدسات عديمة اللون لذلك الرقيب الأعمى .. ليس واقعنا فحسب؛ وإنما خيالنا أيضّافتزامن ابتكارنا لأنفسنا مع إبتكار شخص آخر لنا حتى صرنا نموذجًا مزيّفًا من صنع خياله فهذا بلد يؤول كل إيماءة تاويلا سياسيًّا أيّا كانت تلك الإيماءة خاصّة أو شخصية فهم يجدون بأن ألوان إشارب رأسي وربطة عنق أبي رموزًا للإنحلال الغربي وللنزعة الإمبريالية ”
“نحترف الإختلاف حتى مع أنفسنا المهم أن نختلف وأن يكون لنا رأي مناقض لا لإثراء الساحة ولا بحثا عن الحقيقة ولكن لكي يشعر كل منه أنه ليس بـ "دلدول" لأحد في حين أنك "دلدول" أحدهم على كل حال أو أنك ستساهم في صنع "دلدول" آخر، لأنه يستحيل أن تأتي برأي منفرد لم تسبق إليه ولم يعرف بعدك ...”
“تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود..ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور”
“كل ما يُعاب على المسلمين ليس من الإسلام، وإنما هو شيء آخر سـمّـوه إسلامًا”
“التصوف : هو ليس خلقاً فحسب ، ولا زهداً فقط ، ولا عبادة لا غير ، وهو وإن كان متضمناً للخُلق الكريم ، والزهد الرفيع ، والعبادة المتجردة ، فإنه مع كل ذلك ، شيء آخر .وكلمة أخيرة ... إن الذين يربطون بين التصوف من جانب ، والكرامات وخوارق العادات من جانب آخر كثيرون ، ولكن التصوف ليس كرامات ، ولا خوارق عادات ، إ...نه شيء يتجاوز الكرامات ، ويتجاوز خوارق العادات”
“ليس بمقدور اي شخص إقناع شخص آخر بالتغيير , لأن كل واحد منا يحرس بوابة تغيير تفتح من الداخل فقط , ولا يسعنا فتح بوابة اي شخص آخر لا بالمناقشات ولا بالاستعطاف”