“إذا عِبْتُها شَبَّهْتُها البَدْرَ طالِعاً . . وَحَسْبُكَ مِنْ عَيْبٍ لها شَبَهُ البَدْرِلقد فُضَّلتْ لُبْنَى على الناسِ مثلما . . على ألف شهرٍ فضِّلت ليلة ُ القدرِ”
“أصبَحْتُ مِنْ حُبِّ لُبْنَى بَلْ تَذَكُّرِها . . في كُرْبَة ٍ فَفُؤَادِي اليَوْمَ مَشْغُولُوالجسمُ مِنِّيَ مَنْهُوكٌ لِفرْقَتِها . . يَبرِيهِ طُولُ سَقَامٍ فَهْوَ مَنْحُولُكَأنَّنِي يَوْمَ وَلَّتْ ما تُكَلِّمُني . . أخُو هُيامٍ مُصَابُ القَلبِ مَسْلُولُأَسْتَوْدِعُ الله لُبْنَى إذْ تُفَارِقُني . . بالرَّغْمِ مِنِّي وَأمْرُ الشَّيخِ مَفْعُولُ”
“إِذَا خَدِرَتْ رِجْلِي تذكَّرتُ مَنْ لَهَا . . فناديتُ لُبْنَى باسْمِهَا ودعوتُدَعَوْتُ التي لو أنّ نَفْسي تُطِيعُني . . لَفَارَقْتُهَا مِنْ حُبِّهَا وَقَضَيْتُبَرَتْ نَبْلَها للصَّيْدِ لُبْنَى وَرَيَّشَتْ . . وريَّشتُ أُخرَى مِثلهَا وَبَرَيْتُفلمَّا رَمَتِني أَقصدتني بِسَهمِهَا . . وأَخْطَأْتُها بالسَّهْمِ حِينَ رَمَيْتُوَفَارَقْتُ لُبْنَى ضَلَّة ً فَكَأَنَّني . . قرنتُ إِلى العيُّوقِ ثمَّ هويتُفَيَا لَيْتَ أَنِّي مُتُّ قَبْلَ فِرَاقِهَا . . وَهَلْ تُرجعَنْ فَوْتَ القضيَّة ِ لَيْتُفَصِرْتُ وَشَيْخِي كالذي عَثَرَتْ بِهِ . . غَدَاة َ الوَغَى بَيْنَ العُدَاة ِ كُمَيْتُفَقَامَتْ ولَمْ تُضررْ هناكَ سَويَّة ً. . وَفَارِسُها تَحْتَ السَّنابِكِ مَيْتُفإنْ يَكُ تهيامِي بِلُبْنَى غَوَاية ً. . فَقَدْ، يا ذَرِيحَ بْنَ الحُبَابِ، غَوَيْتُفَلاَ أنْتَ ما أمَّلْتَ فيَّ رأَيْتَهُ . . وَلاَ أنا لُبْنَى والحَيَاة َ حَوَيْتُفَوَطِّنْ لِهُلْكِي مِنْكَ نَفْساً فإنَّني . . كأنكَ بي قَدْ ، يا ذَرِيحُ ، قَضَيْتُ”
“إذا قُلْتُ : أسْلُوها تَعرَّضَ ذِكرُها . . وَعَاوَدَني مِنْ ذاك ما الله أعْلَمُصَحَا كُلُّ ذِي وُدٍّ عَلِمْتُ مَكَانَهُ . . سِوَايَ فإنّي ذاهبُ العَقْلِ مُغْرَمُ”
“وفي عُروة َ العذريِّ إِنْ مُتُّ أسوة ٌ. . وعمرو بن عجلانَ الَّذي قتلتْ هِنْدُوبي مِثْلُ مَا مَاتَا بِهِ غَيْرَ أنَّني . . إلى أجَلٍ لم يأْتِنِي وَقْتُهُ بَعْدُهل الحُبُّ إلاَّ عبرة ٌ ثم زفرة ٌ. . وَحَرٌّ على الأحشاءِ لَيْسَ له بَرْدُوَفَيْضُ دُمُوعِ العَيْنِ باللَّيْلِ كُلَّما. . بَدَا عَلَمٌ مِنْ أَرْضِكُمْ لم يَكُنْ يَبْدُو”
“الله يَدْرِي وما يدْرِي به أحَدٌ . . ماذا أُجِمْجِمُ مِنْ ذِكْرَاكِ أحْيَانَايَا أكْمَلَ النَّاسِ مِنْ قَرْنٍ إلى قَدَمٍ . . وأحْسَنَ النّاسِ ذا ثَوْبٍ وعُرْيَانَا”
“وَهَلْ شَيْءٌ بِباقٍ على الدَّهْرِ؟”