“في داخلي موات وكسل واعتراض ورفض ، غباء وحمق ، لكنني أقابل الناس بوجه أخر ، نشاط دائم شديد ، يفزعني نشاطي أحيانا وأشعر أنني على وشك الجنون. تعلمت أن اضحك من حنجرتي ، من احبالي الصوتية بصوت عال ، ابتسم من عضلات وجهي ، اترك وجهي يتحرك ، ادق الأرض بكعب حذائي وقلبي ثقيل.لا أريد أن يعرف احد فشلي وضعفي ووحدتي الحارقة ، لا احد يستحق ان يعرف. لم يعد لي احد استطيع أن اعري امامه فشلي أو حاجتي أو حتى وجودي البسيط._ قمر على المستنقع”
“يومها كلمتني عن خيباتي الأتفه أيضا: تقاعسي عن التواصل مع عدد كاف من الأصدقاء، فشلي في قبول عيوب الآخرين، رعبي الدائم من أن أضيّع وقتي وعاطفتي على شيء أو شخص لا يستحق... ثم قابليتي المروعة على التخلص من الأشياء.”
“لا احد يستطيع أن يعرف بالضبط أين الحقيقة و أين الخيال في حياتي أو في أية حياة أخرى، ولا احد يعرف أين الذي صنعته انأ و أين الذي صنعته الظروف، و أين الذي بقلمي و أين الذي بألمي و آلام الآخرين.”
“أريد بعض الراحة ... أريد أن أطفئ النور و أنام ، لسنة أو سنتين ، دون أن يزعجنى احد”
“لا أريد أن أُدفن فى تابوت , بل فى الأرض مباشرة , لعلنى أعود لأنبت من جديد على شكل زهرة أو شجرة أو حتى حشرة ..”
“لم أتعوّد..أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..أو أبوح بها لأي مخلوق..كائناً من كان!.حتى لأقرب الناس لي!لأنني أشعر أنها ملكي..خاصة بي وحدي..لم أكن أشعر..أن هناك من يستحقها..أو حتى له الحق..في أن يقترب منها..من قريب أو بعيد!”