“المشير عامر يعين الفريق صدقى قائدا للقوات الجوية . الم يتم اعتقاله صباح 23 يوليو 52 لمدة خمسة ايام بصفته من رجال النظام الملكى ؟ ثم عين بعدها نائبا لقائد سلاح الطيران وترك طائراته فريسة للهجوم الثلاثى فى 56 وهى رابضة على الممرات الجوية دون تحليق مما ادى إلى تحطمها فى يوم واحد ؟ عجيب امر المصريين”
“إنه لمن المؤسف حقا أن الإعلام المصرى وكتاب السلطة فى مصر يعلنون ويؤكدون لأبنائنا بأنه لم يكن فى الإمكان أحسن مما كان وأن ضربة الطيران- تزلفا للرئيس حسنى مبارك- هى السبب الرئيسى للنصر مع أن الحقيقة المرة هى أن القوات الجوية كانت إحدى نقاط الضعف الرئيسية فى قواتنا المسلحة”
“هذا النوع من البامبو يظل ينمو لمدة 39 عاما ثم يزهر زهرته فى العام ال40 و ميوت بعدها”
“القضية الوطنية فى العهد الملكى كانت جلاء الانجليز ثم تحولت إلى مساندة حركات التحرر العربية ضد الاستعمار و الفلسطينيين فى عهد عبد الناصر، ثم تحولت فى عهد السادات إلى تحرير الأراضى المصرية فيما عرف "مصر أولاً" و أخيراً فى عهد مبارك لا شئ ...”
“ولكن من يرفضون يوليو لا يعتبرون ما حدث ثورة،ويسمونه إنقلابا ، أما ضباط يوليو أنفسهم أسموا ما حدث حركة الجيش ، ثم اضيفت لها المباركة . و أذكر أن أول من دعا إلى وصف ما حدث فى يوليو بأنه ثورة كان هو العميد الدكتور طه حسين فى مقال نشره بعد شهور قليلة متسائلا فيه كيف يقوم حدث بعزل ملك البلاد، و يغير وجهها الإقتصادى بإلغاء الإقطاع و توزيع الأرض على الفلاحين ثم يوصف بعد ذلك بأنه مجرد حركة لا ثورة ؟غير اننا نحن الشبان فى حينها لم نكن نشارك طه حسين حماسه ، و كنا نخرج فى مظاهرات الجامعة نهتف بسقوط ( حكم البكباشية ) ، و كنا نواجه قسوة لم نعتدها من قبل فى قمع المظاهرات ، و لم نتصالح كشبان ولم يتصالح الشعب مع يوليو ، ولم نعترف بعبد الناصر زعيما إلا بعد تأميم قناة السويس و العدوان الثلاثى على مصر ، ثبت لنا أنها ثورة بالفعل عندما عمدنا مختارين بالدم و حاربنا حتى انتصرنا باسترداد القناة”
“فى عام 1484 أصدر البابا أنوسنت الثالث مرسوماً ضد السحر وعين اثنين من المحققين فى محاكم التفتيش لمعاقبة ممارسته. وفى عام 1489 نشر هذان المحققان باللاتينية كتاباً ثقة تحت عنوان "مطرقة النساء الشهيرات" وذهب الرجلان فى كتابهما إلى أن ممارسة السحر أقرب إلى طبيعة النساء منها إلى طبيعة الرجال نظراً لما للنساء من قلوب مليئة بالشر الكامن فيها. وكانت أكثر التهم ضد الساحرات شيوعاً آنذاك أنهن يتسببن فى سوء الأحوال الجوية.”