“القروسطية ليست حالة تاريخية ثابتة، تخص ثقافة بعينها، وإنما حالة ثقافية يتكرر وجودها في كل ثقافة، وفي أي زمن.”

علي العميم

Explore This Quote Further

Quote by علي العميم: “القروسطية ليست حالة تاريخية ثابتة، تخص ثقافة بعي… - Image 1

Similar quotes

“في معظم الميثولوجيات يكون الإله هو بنفس الوقت إله وإنسان وثور , هذه هي حالة ديونيروس مثلاً , فهو إله وإنسان وثور وفي ملاحمة الخلق كنكو هو إله ووحش وإنسان حيث يخلق الإنسان من دمه”


“الصورة ثقافة بصرية وفي هذه الثقافة ينشأ معجم جديد تتحدد به المصطلحات ويكسبها معنى مختلفا غير ما كنا نعهده في زمن الثقافة الكتابية”


“فثقافة كل أمّة مرآة جامعة في حيّزها المحدود كل ما تشعّث وتشتّت وتباعد من ثقافة كل فرد من ابنائها على اختلاف مقاديرهم ومشاربهم ومذاهبهم ومداخلهم ومخارجهم في الحياة. وجوهر هذه المرآة هو (اللغة)، و(اللغة) و(الدين)، كما أسلفت، متداخلان تداخلا غير قابل للفصل البتّة. فباطل كل البطلان أن يكون في هذه الدنيا على ما هي عليه، (ثقافة) يمكن أن تكون (ثقافة عالمية،)،أي ثقافة واحدة يشترك فيها البشر جميعا ويمتزجون على اختلاف لغتهم ومللهم ونحلهم وأجناسهم وأوطانهم. فهذا تدليس كبير، وإنما يراد بشيوع هذه المقولة بين الناس والأمم، هدف آخر يتعلّق برفض سيطرة أمّة غالبة على أمم مغلوبة، لتبقى تبعا لها.”


“وعندما سأل عن الرقابة كان رده "إنني لن أساند القيام بمثل ذلك الاجراء بعد كل مامررت به في السابق. وإن هذه القضية ليست قضية مبدأ فقط وإنما قضية إنتاجية أيضا. إن المنع والحظر والقوة لا تنتج شيئا عندما إقناع الناسز ولقد ذكرت أن القران الكريم نفسه يشير إلى هذه القضية في جملة إعجازبة وواضحة في نفس الوقت وهي "لاإكراه في الدين"أي أنه لا يوجد إجبار للناس بوجوب الاعتقاد بالدين.”


“إن روح الله تملأ المكان ولا تستطيع أن تحبس دموعكإنه بيت الله الحرام، وأنت تحس به سبحانه أقرب إليك من حبل الوريد..تحت جلدك وفي قلبك وفي ذهنك..يملأ عليك حواسكفتراه سبحانه على كل سطح جماد وفي كل حبة رمل .. في الوادي في الصحراء، لا أحد سواهإنه هو وحده الموجود وكل شئ دونه غثاء.. فقاعاتإنه هو وحده الحق وكل ما عداه باطل”


“الصلاة ليست ركوعًا وسجودًا وقيامًا وقعودًا، بل إن هذا كله بمثابة الجسد منها ، أما روحها فهي الخشوع;فمن لم يخشع في صلاته كان كمن يرفع إلى الله جسدًا ميتًا ، ولاخشوع لمن عقله في بيته أو دكانه ، وفي تجارته أو ولده .”