“إن الذين يدافعون عن الدين بإيذاء الناس إنما يدافعون عن رأيهم وحدهم بل أكثرهم إنما يدافع عن حقوقه ومزاياه ويتخذ الدفاع عن العقيدة عذرًا يعتذر به !”
“سيحل الناس الدفاع عن القتل والإيذاء بدعوى الدفاع عن الدين ودفاع العقيدة حيناً ، وبدعوى الدفاع عن الوطن والنفس حيناً آخر ، آلا فاحذروا الأمرين ، إن من حمل السلاح أو آذى الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذى يأمر بالحب لا بالقتل”
“إن فصل الدين عن السياسة وأمور الحكم، إنما يُحقق صالح الدين وصالح السياسة معاً.”
“الذين يدافعون عن الحق بالقوة لا يلبثون إلا ريثما يبلغون ما يريدون ثم تصبح القوة وحدها رائدهم”
“الذين يعنون بالجمال والنعيم وحدهما ويعرضون عن القبح. البؤس إنما يعيشون بأيسر الحياة ويعرضون عن أكثرها فهم يعلمن ويعلّمون الناس ظاهراً من الامر وهم يجلهون ويجهّلون الناس بحقائق الامور وبواطنها”
“إن المذاهب تتغذى من بعضها, فينجم عن ذلك إنجراف في المفاهيم ذاتها: فالدفاع عن امتيازات الكنيسة ارتدى طابع الدفاع عن العقيدة, والدفاع عن العلمنة في الدولة وفي المدرسة تحول إلى استبعاد وضعي للعقيدة, وتجذّر في الإلحاد بكل طيبة خاطر.”