“ على شاطئه ِ الحبيب ُ..، أبـْــيَــضْيغرِف ُ لى بـكـفَّــيه ِ ، فأشربْو بــشـَـفتىَّ أمـِـسُّ راحـتـَيْــه ِ ، الأطيبصار الحبيبُ بعد حين ٍ ..حليباً، و الحليبُ حـنيـناًو الحنين ُ شمساً... تـُـسلّينى كــدموع ِ الشموع أذوبُ...فـأشربو أقتربُ ، فأغرَقصرنا معاً ، حليباً يسيلُ و ينسَرِبفى البحر المحيط الحانىفما نحن فيه إلاّ قطرتان ِبل هى قطرة ٌ واحدة ، و سحابة ٌ شاردة فى أفق ٍ حليبى ٍّ ، يقــطِّــرُ فى البحر ِ السماءحتى إذا ذاب َ السحاب ، و ناب ََ الحضورُ عن الغيابخـَـلُــصَ الهواءُ إلى الهواء. ”

يوسف زيدان

Explore This Quote Further

Quote by يوسف زيدان: “ على شاطئه ِ الحبيب ُ..، أبـْــيَــضْيغرِف ُ لى بـكـفَّــ… - Image 1

Similar quotes

“‎. . و قلتُ فى نفسى ، مُواسياً : لعل هؤلاء الحراس محبوسون مثلى ، فى الزىّ العسكرى و فى الجهل بالله و فى هاويةالكراهية . من اليسير على الناس أن تكره ، وسهلٌ عليهم أن يجهلوا ولا يفهموا أو يتفهّموا . أما الحب فيحتاجُ منا مغامرةً ، و جهداً ، و إجلاءً لمرآة الروح . .”


“شعرتُ بقلبي يسيل كماء بين ضلوعي, ثم يصير هواء. دارت برأسي السماء و البحر و البيوت و الجمرات الباقية بمدخل المعبد المحترق فسقطت مغشيا علي ...”


“و القلب يا هيبا فيه نور الايمان و لكن ليست لديه القدرة على البحث و الادراك و حل التناقضات”


“الكل على الحياة وافدٌ. لكن ألفة الوجوه و دفء المحال، و الحب و الأوهام، تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة. و مااللحظات التي نحاول الاستمساك بها كل حين، إلا عبورٌ في سفرٍ مستمرٍ و اغتراب مؤقتٌ في محال”


“الديانة دين فادح، لا يمكن لأحد أن يوفي به، ديانتنا تديننا، تدين من دان بها بأكثر من غير المؤمنين و تدين أيضا غير المؤمنين الكل و الأب السماوي أقنوم مفارق محتجب خلف هذه الاعتقادات كلها. وهو لا يظهر لنا بتمامه لأننا لا نقدر على الإحاطة بظهوره التام هو فوق إدراكنا و هو بعيد عنا و نحن بعيدون عن بعضنا لأننا جميعا مرهونون بأوهامنا... الأقنوم ذاته وهم غامض اخترعناه و ضدقناه و اختلفنا فيه و لسوف نحارب بعضنا دوما من أجله و قد يأتي يوم يكون فيه لكل إنسان اعتقاده الخاص المختلف عن اعتقاد غيره فتنمحي الديانة من أساسها و تزول الشريعة... الأقنوم: الذات الإلهيةمن رواية عزازيل و حديث الراهب الفريسي لبطل الرواية حول الاختلاف في وحدانية الرب بين الطوائف المسيحيةمدان الكل ضال”


“إن عقلنا الجمعى لا يرى الواقع , إنما يعيش دوما فى الصورة الذهنية الماضوية التى لا تعنى فى الواقع الفعلى شيئا, و لا تغنى عن الحق فى غير الخيال شيئا”