“مخالطة الأغيار تمنح المرء ثقافة جديدة، وتمكنه من عقد المقارنات المفيدة، و تؤهّله لمعرفة الطبائع والعوائد والسنن، وتربّيه على التواضع، حين يعيش مع من لايعرفونه ولا يلتفتون إليه، فتزول الأبهة التي يمنحها الأتباع والمتتلمذون، وربما أفضت إلى أن يأخذ الإنسان (مقلباً) في نفسه، أو يبالغ في تصوّر إنجازه الذي يبدو له تاريخياً، ولو غطّى ذلك بقشرة من التواضع المصنوع.”
“هل يا ترى كانت الحياة حقا بسيطة وعفوية أو هي حلاوة الذكرى تزين في عيوننا الماضي فنستلذ به؟ أو كان ذلك القلب البرئ قادرا على تحويل مايدخل إليه من مشاهد ومواقف إلى بهجة وفرح؟”
“كم هو ضروري ألا يطيح المرء ببناءات الآخرين ولو كانت في نظره متهالكه,وألا يزدري جهودهم ولو كانت متواضعة, وألا يبالغ في أحتمال المسؤولية واسنادها لنفسه,كما لو كان يفترض أن يكون هو المنقذ الذي يختصر الزمن ,ويحرق المرحلة”
“أحياناً نسمح للطاغية أن يحكمنا من منفاه أو من سجنه أو من قبره حين نستسلم للمعارك والقضايا التي فرضها علينا خلال فترة حكمه .”
“جميل أن تتعلم من دروس الحياةألا تحتفظ إلا بالذكريات الجميلة مع الاخرين, وأن تتعلم العفوية,والسذاجة إن شئت, في التعامل مع الوجوه الجديدة ,دون أن تكون عرضة للاستغفال أو الخداع الذي يوقعك في مهاوي الطريق.”
“على الإنسان أن يحلم لكي يعيش المستقبل في الحاضر.”
“جميل أن تتعلم من دروس الحياة ألا تحتفظ إلا بالذكريات الجميلة مع الآخرين , وأن تتعلم العفوية , والسذاجة إن شئت , في التعامل مع الوجوه الجديدة , دون أن تكون عرضة للاستغفال أو الخداع الذي يوقعك في مهاوي الطريق .”