“نسر على ارتفاع منخفضقال المسافر في القصيدةللمسافر في القصيدة:كم تبقَّى من طريقك؟-كله-فاذهب إذاً، واذهبكأنك قد وصلت...ولم تصل-لولا الجهات، لكان قلبي هدهداً-لو كان قلبك هدهداً لتبعته-من أنت؟ ما اسمك؟-لا اسم لي في رحلتي-أأراك ثانية؟-نعم. في قمتي جبلين بينهماصدى عال وهاوية... أراك-وكيف نقفز فوق هاويةولسنا طائرين؟-إذن نغني:من يرانا لا نراهومن نراه لا يرانا-ثم ماذا؟-لا نغني-ثم ماذا؟-ثم تسألني وأسأل:كم تبقى من طريقك؟-كله-هل كله يكفي لكي يصل المسافر؟-لا. ولكني أرى نسراً خرافياًيحلق فوقنا... وعلى ارتفاع منخفض!”
“في اللاانتظار أكون نهراقاللا أقسو علي نفسيو لا أقسو علي أحدو أنجو من سؤال فادحماذا تريد؟ماذا تريد؟”
“قال يحاصرني واقع لا أجيد قراءتهقلت دوّن إذن، ذكرياتك عن نجمة بعُدتوغد يتلكأ، واسأل خيالك: هلكان يعلم أن طريقك هذا طويل؟فقال: ولكنني لا أجيد الكتابة يا صاحبي!فسألت: كذبت علينا إذاً؟فأجاب: على الحلم أن يرشد الحالمينكما الوحي /ثم تنهد: خذ بيدي أيها المستحيل!وغاب كما تتمنى الأساطير /لم ينتصر ليموت، ولم ينكسر ليعيشفخذ بيدينا معاً، أيها المستحيل !لا، لست وحدك. نصف كأسك فارغوالشمس تملأ نصفها الثاني ...”
“هي : هل عرفت الحب يوماً ؟هو : عندما يأتي الشتاء يصيبني شغف بشيء غائب اطفي عليه الاسم،اي اسم وانسى …هي : ما الذي تنساه ؟ قل !هو : رعشة الحمى وما اهذي به تحت الشراشف حين اشهق دثريني دثرينيهي : ليس حباً ما تقولهو : ليس حباً ما اقولهي : هل شعرت برغبة في ان تعيش الموت في حضن امرأة ؟هو : كلما اكتمل الغياب حضرت .. وانكسر البعيد فعانق الموت الحياة .. وعانقه كعاشقينهي : ثم ماذا ؟هو : ثم ماذا ؟هي : واتحدت بها لم تعرف يديها من يديك وانتما تتبخران كغيمة زرقاء لا تتبينان أانتما جسدان ام طيفان ؟ ام ؟هو : من هي الانثى … مجاز الارض فينا ؟ من هو الذكر … السماء ؟هي : هكذا ابتدأ اغاني الحب … انت اذن عرفت الحب يوماًهو : كلما اكتمل الحضور ودجَن المجهول … غبتهي : انه فصل الشتاء وربما اصحبت ماضيك المفضل في الشتاءهو : ربما فإلى اللقاءهي : ربما فإلى اللقاء”
“سأصرخ في عزلتي، لا لكي أوقظ النائمين. ولكن لتوقظني صرختي من خيال السجين!.”
“من المنام يخرج منامٌ آخر : هل أنت في خيّر ؟ , أعني عل انتَ حيّ ؟ -كيف عرفت ِ انني كنت أضع الآن رأسي على ركبتيك وانام ؟ -لأنكَ أيقظتني حين تحركتَ في بطني . أدركت أني تابوتك , هل انتَ حي ؟ هل تسمعني جيّداً ؟ - هل يحدث هذا كثيراً : ان يوقظني من المنام منام اخر هو تفسير المنام ؟ - هاهو يحدث لي ولك ... هل انت حي ؟ -تقريباً . - وهل أصابتك الشياطين بسوء ؟ - لا أعرف , ولكن في الوقت متسعاً للموت . - لا تمت تماماً -سأحاول . -لاتمت أبداً . -سأحاول .”
“عن إنسان وضعوا على فمه السلاسل ربطوا يديه بصخرة الموتى ، و قالوا : أنت قاتل ! *** أخذوا طعامه و الملابس و البيارق ورموه في زنزانة الموتى ، وقالوا : أنت سارق ! طردوه من كل المرافيء أخذوا حبيبته الصغيرة ، ثم قالوا : أنت لاجيء ! *** يا دامي العينين و الكفين ! إن الليل زائل لا غرفة التوقيف باقية و لا زرد السلاسل ! نيرون مات ، ولم تمت روما ... بعينيها تقاتل ! وحبوب سنبلة تجف ..!ستملأ الوادي سنابل”