“نسر على ارتفاع منخفضقال المسافر في القصيدةللمسافر في القصيدة:كم تبقَّى من طريقك؟-كله-فاذهب إذاً، واذهبكأنك قد وصلت...ولم تصل-لولا الجهات، لكان قلبي هدهداً-لو كان قلبك هدهداً لتبعته-من أنت؟ ما اسمك؟-لا اسم لي في رحلتي-أأراك ثانية؟-نعم. في قمتي جبلين بينهماصدى عال وهاوية... أراك-وكيف نقفز فوق هاويةولسنا طائرين؟-إذن نغني:من يرانا لا نراهومن نراه لا يرانا-ثم ماذا؟-لا نغني-ثم ماذا؟-ثم تسألني وأسأل:كم تبقى من طريقك؟-كله-هل كله يكفي لكي يصل المسافر؟-لا. ولكني أرى نسراً خرافياًيحلق فوقنا... وعلى ارتفاع منخفض!”
“وسيعذرونك حين تُصبح مثلهم,أو مثل نفسك: لا أحدهي ذي بلادٌ في الشوارع ,أو شوارعُ في بلدأو مثل نفسك: لا أحدصَبرت عليك وأنت تخرج من وجودك,ثم توجدُ في خروجك,ثم ترجعُ للجسد..هل مثل نفسك :لا أحد؟مثل نفسك : لا أحد.”
“عليك أن تبذر ثم تمضي في طريقك، ولا يهمك من سيحصد”
“لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراكِ ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر”
“و أي خير في الهوى كله إن كنتما بالحب لا تعلمان يا زهرتي قد مت يا زهرتي آه على من يعشق الأقحوان لولا التي أعطيت سحر اسمها ما بت استوحيك سحر البيان”
“لقد تساءلت أحياناً ترى ماذا كان يحدث لو أن العلم الحديث، بدلاً من أن يمضي من الرياضيات إلى الميكانيكا والفلك فالفيزياء والكيمياء، وبدلاً من أن يوجه كل جهوده إلى دراسة المادة، قد بدأ بالنظر في الروح؟ ماذا كان يحدث لو أن كبلر وجاليليو ونيوتن كانوا علماء نفس؟ لو حدث ذلك لكان بين أيدينا سيكولوجيا لا نستطيع اليوم أن نتخيلها، كما كان الناس قبل جاليليو لا يستيعون أن يتصوروا ما أصبحت عليه الفيزياء في عصرنا الحاضر”