“لن يعترف حتى لنفسه إنه خسرها..سيدَعى إنها من خسرته..وأنه من اراد لهما فراقاً قاطعاً كضربة سيف..فهو يفضل على حضورها العابر غياباً طويلاً..وعلى المتع الصغيرة ألماً كبيراً..وعلى الإنقطاع المتكرر قطيعة حاسمة..!”
“لن يعترف حتى لنفسه بأنه خسرها. سيدّعي أنها من خسرته، وأنه من أراد لهما فراقًا قاطعًا كضربة سيف، فهو يفضّل على حضورها غيابًا طويلًا، وعلى المتع الصغيرة ألمًا كبيرًا، وعلى الانقطاع المتكرر قطيعة حاسمة.”
“يحكم على النساء من خلال السعادة وعلى الرجال من خلال الشقاء الذي يمكنهم التسبب به.”
“وأني على عهدكَ كنتُ امراةً ، وعلى وعدكَ من بعدك أرملةً ، وأني احبك”
“إذا أصبحتِ فــ تذكري أنّ الصباح أطلّ على آلاف البائسات وأنتِ مُنعمّة وعلى آلاف الجائعات وأنتِ شبعانة وعلى آلاف الـأسيرات وأنتِ حُرة طليقة وعلى آلاف المُصابات والثكلى وأنتِ سالمة ... كم من دمعة على د إمرأة وكم من لوعة في قلب أم وكم من صُراخٍ في حُنجرة طفلة وأنتِ باسمة راضية فاحمدي الله على لطفه وحفظه وكرمه ..”
“إن المصريين بين اثنين لا ثالثة لهما: فإما أن يمضوا في حياتهم كما ألفوها، لا يحفلون إلا بأنفسهم ولذاتهم ومنافعهم، وإذن فليثقوا بأنها الكارثة الساحقة الماحقة التي لا تبقي ولا تذر؛ وإما أن يستأنفوا حياة جديدة كتلك التي عرفوها في أعقاب الحرب العالمية الأولى، قوامها التضامن والتعاون وإلغاء المسافات والآماد بين الأقوياء والضعفاء، وبين الأغنياء والفقراء، وبين الأصحاء والمرضى؛ وإذن فهو التآزر على الخطب حتى يزول، وعلى الكارثة حتى تنمحي، وعلى الغمرات حتى ينجلين.إلى أي الطريقين يريد المترفون من المصريين أن يذهبوا: إلى طريق الموت أم إلى طريق الحياة؟”